تلوث كارثي يضرب شواطئ ليبيا ويحرم السكان من الاستمتاع بموسم الصيف
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تلوث "كارثي" يضرب شواطئ ليبيا ويحرم السكان من الاستمتاع بموسم الصيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلوث

تلوّث شاطئ العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس - المغرب اليوم

يحرم تلوّث شاطئ العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها المطل على المتوسط السكان من الاستمتاع بموسم الصيف والتخفيف وطأة تردّي الخدمات لا سيّما معاناة الليبيين المتكرّرة من انقطاع الكهرباء.وكانت وزارة البيئة الليبية منعت الشهر الماضي المواطنين السباحة في عدد من الشواطئ نظراً لقربها من مصبات الصرف الصحي التي تنقل كميات ضخمة إلى البحر مباشرة من دون معالجة.يصف مسؤول مسح الشواطئ في وزارة البيئة الليبية عبد الباسط الميري تلوّث الشواطئ بأنّه "كارثي".ويوضح أنّه "للأسف وضع شواطئ طرابلس كارثي وبحاجة إلى حلول سريعة تعالج هذا الملف، الذي يضر الانسان والبيئة على حدّ سواء".وتصبّ مياه الصرف الصحي في البحر منذ عقود، لكن هذه المياه المبتذلة كانت سابقاً تمر عبر محطة معالجة قديمة توقف العمل بها منذ سنوات مند ون إيجاد بدائل، مع تداعي المنشآت في البلاد بسبب النزاع الدائر منذ عقد بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.كما تقول العضو في مجلس بلدية طرابلس سارة النعمي إنّ "مشكلة تلوّث شاطئ طرابلس هو توقف محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وبالتالي التصريف يكون باتّجاه الشاطئ للتخلّص من كميات ضخمة يومياً".

وأضافت: "قمنا بإجراء تحاليل لعينات من خمسة مواقع، تبيّن أنّ الشاطئ ملوّث بالكامل لاحتوائه على نسب عالية من البكتيريا تتجاوز الـ500 بالمئة".وتوضح مسؤولة البيئة في البلدية "تحدّثنا مع الحكومة السابقة والجديدة أيضاً، بالحاجة إلى مشروع متكامل لمعالجة مياه الصرف الصحي".لكنّها تقول إنّه "يجب اعتماد حلول موقتة للتخفيف من حجم تلوّث المياه والشواطئ، وهي ممكنة من خلال مرور المياه السوداء في أحواض خاصة لترسيب المخلفات لتصفيتها، قبل نقلها إلى البحر".وبمجرد الاقتراب من الشاطئ، يلاحظ وجود بقع شديدة التلوّث تمتد لمسافات كبيرة على سطح المياه، إلى جانب تراكم المخلفات الصلبة بمختلف أشكالها، الأمر الذي دفع السلطات إلى وضع لافتات تحذيرية من السباحة في مساحات شاطئية ذات معدلات التلوّث الأعلى.وتتكدّس النفايات الصلبة من عبوات بلاستيكية ومعدنية وغيرها على الشاطئ ما يساهم في تلوّث شاطئ طرابلس التي يتجاوز عدد سكانها المليوني نسمة.
وتمتلك العاصمة الليبية ساحلاً بطول 30 كيلومتراً تقريباً يطلّ على البحر المتوسط، من إجمالي ساحل البلاد الذي يصل طوله إلى 1900 كيلومتر.ورغم التوصل إلى هدنة وتشكيل حكومة قبل أشهر عدّة وتحديد انتخابات في كانون الأول المقبل لا يزال الليبيون يعانون في حياتهم اليومية من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ومن أزمة سيولة وتضخمّ جامح.
وتشكّل السباحة في بلد يفتقر إلى المرافق الترفيهية متنفساً لسكان البلاد البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة.

وينزل البعض إلى البحر رغم المخاطر.يقول وليد المولدي (39 عاماً) وهو جالس على كرسي بلاستيكي على شاطئ البحر "صارت المياه ملوّثة بشكل كبير بمخلفات المجاري، خلال هذا الصيف لم أدخل البحر للسباحة في شاطئ طرابلس مطلقاً، فقط أجلس أمام الشاطئ ولفترة قصيرة وأسارع في المغادرة نظراً للرائحة النتنة التي تشتدّ بارتفاع درجات الحرارة".وتابع: "يدفعني تلوّث الشاطئ إلى قطع حوالى 100 كيلومتر شرق طرابلس، والهروب إلى ساحل أنظف".بدوره، اعتبر محمد الكبير صديق وليد، بأنّ "تلوّث مياه الشاطئ جعل الليبيين يعيشون مثل السجن الصيفي بحرمانهم من الاستمتاع بالبحر المتوسط الذي تشتهر بلادهم بجماله".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاستحمام والسباحة أفضل الأمور التي يمكن القيام بها لتجنب ارتفاع حرارة الجسم

"وكالة الحوض المائي اللكوس" تنظم "ندوات تحسيسية" حول أخطار السباحة في حقينات السدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث كارثي يضرب شواطئ ليبيا ويحرم السكان من الاستمتاع بموسم الصيف تلوث كارثي يضرب شواطئ ليبيا ويحرم السكان من الاستمتاع بموسم الصيف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib