واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

معلقة بين فكي جبل ويعتقد أهلها بأنّ ماءها يشفي من تليف الكبد

واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي

واحة "الحسينية" لوحة رائعة
الحسينية - الشيخ بوحد البكاي

تشكل  واحة "الحسينية" لوحة رائعة وأنت تنظر إليها من الأسفل فهي تبدو بقعة خضراء عالقة تعانق السماء بين فكي جبل أسود مهيب. وتمتزج فيها الألوان في تناغم ساحر.. سعف النخيل الأخضر، وعراجين البلح الحمراء والصفراء، زرقة السماء، وسواد الجبل الواقع ضمن سلسلة هضاب "تكانت" وسط موريتانيا.

واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي

ويشعر المسافر برغبة جامحة في الصعود إذا كان يزور الواحة – مثلي للمرة الأولى.  ويصعد من قاع الواحة إلى قمتها لنحو ثلاث كيلومترات.. وتبتلعه "الفتحة" الجبلية الرائعة وهو يصعد بين ممرات ضيقة تفصل بين حدائق النخيل في مشقة، لكن بمتعة كبيرة. ويغوص به العجائز في حكايات أسطورية أسقطوها على نقوش على الصخر، تحكي عن غزوات للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وصاحبه علي في الواحة الصحراوية الموريتانية الواقعة في أقصى الشمال الغربي الأفريقي.

واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي

ويأخذك العجوز بلال إلى النقوش، مشيرًا بيده إلى نتوءات على الصخر تشبه شكل جلد الخروف، تحيط به نقوش تشبه حوافر الخيل، ويقول في ثقة تامة: "هذا أثر فراش النبي محمد عليه الصلاة السلام"، وهذه آثار خيول اللذين غزوا معه" .

واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي

ويظهر على صخرة قريبة حز، يقول العجوز: "هذه آثار سيف عليّ كرم الله وجهه، وهذه آثار سبحته". ويشرح الرجل: " ضرب علي بسيفه هذه الصخرة ليرعب أحد الكفار بقوة السيف". ولـ"سيف علي" في الحكايات الأسطورية هنا آثار ما زال سكان الواحة يستفيدون منها هي الينبوع الجاري تحت النخيل في الوادي على الدوام، ويشكل مصدر مياه لا ينضب.

وتقول الأسطورة إن " جيش النبي أوشك على الهلاك عطشًا فأمر الرسول عليًا أن يضرب بسيفه "الصخر" الصخر فانفجر الماء زلالًا إلى اليوم". ويتفجر ماء الينبوع من تحت صخرة، ويروي ما لا يقع على طريقه من نخيل الواحة بطرق ري تقليدية تعتمد حفر أخاديد ضيقة توصل الماء إلى كل حديقة، وإضافة إلى الري  تشرب المواشي والسكان أنفسهم، وهم ينقلون ما يشربون على ظهور الحمير.

وذكر بلال أن لماء الينبوع أيضًا استخدامات طبية فهو يشفي من أمراض منها "التليف الكبدي : " فهي عين مباركة، يفد إليها الناس من كل النواحي خصوصًا مرضى الكبد، وتشفي من يشربها بإذن الله من كل الأمراض". لكن العجوز حينما تسأله : هل سكان الواحة لا يمرضون؟ يرد عليك: " كل الناس يمرضون لكن هذه العين تشفي كل الأمراض".

ويخرج ماء الحسينية من الينبوع دافئا في الشتاء. ويقول السكان إنه في الصيف يكون باردًا. ويفسّر البعض ذلك بكونه يجري في فتحة بين جبلين يمر بينهما التيار، وتغطيه ظلال النخيل. ولا تقتصر "البركة" على الماء وحده، فتمْرُ الحسينية في عيون السكان "مبارك هو الآخر.. يقول محمد إنه "يشفي المرضى الذين يتوافدون إلى الواحة في موسم البلح".

ويجذب جمال الواحة السياح الأوربيين خصوصًا في موسمي الصيف والشتاء. غير أن ضعف التجهيزات السياحية والعزلة الناتجة عن عدم وجود طرق سالكة أمور تحد من دخلها السياحي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي واحة نخيل في موريتانيا تحمل صخورها أساطير عن آثار النبي وسيف علي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib