اكتشاف ظاهرة هائلة وغير معروفة مختبئة في المحيطات
آخر تحديث GMT 06:19:23
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

اكتشاف ظاهرة هائلة وغير معروفة مختبئة في المحيطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف ظاهرة هائلة وغير معروفة مختبئة في المحيطات

اكتشاف المحيطات
واشنطن-المغرب اليوم

اكتشف باحثون دورة جديدة كاملة من انبعاثات الهيدروكربون الطبيعي وإعادة التدوير التي تسهلها مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة.وقال عالم الأرض كونور لوف، من جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا (UCSB): "هناك نوعان فقط من البكتيريا الزرقاء البحرية يضيفان ما يصل إلى 500 مرة من الهيدروكربونات إلى المحيط سنويا، أكثر من مجموع جميع الأنواع الأخرى من المدخلات البترولية إلى المحيط، بما في ذلك تسرب النفط الطبيعي وانسكابات النفط وإغراق الوقود والجريان السطحي من الأرض".ولكن على عكس المزيد من المساهمات البشرية المألوفة للهيدروكربونات في محيطنا، فإن هذا ليس تفريغا محليا أحادي الاتجاه.وتنتشر هذه الهيدروكربونات، بشكل أساسي على شكل البنتاديكان (nC15)، عبر 40% من سطح الأرض، وتتغذى عليها الميكروبات الأخرى. ويجري تدويرها باستمرار بطريقة يقدّر لوف وزملاؤه وجود زهاء مليوني طن متري فقط في الماء في أي وقت.

وأوضح لوف: "كل يومين تنتج وتستهلك كل البنتاديكان في المحيط".واليوم، يمكن العثور على آثار البشرية الهيدروكربونية في معظم جوانب محيطنا. ونحن نبعث هذه الجزيئات المكونة من ذرات الكربون والهيدروجين بعدة طرق - الجزء الأكبر من خلال استخراج واستخدام الوقود الأحفوري، ولكن أيضا من البلاستيك والطبخ والشموع والطلاء، والقائمة تطول. لذلك ربما لا ينبغي أن تكون مفاجأة كبيرة أن آثار انبعاثاتنا أغرقت قدرتنا على رؤية الدورة الهيدروكربونية الهائلة، التي تحدث بشكل طبيعي في محيطاتنا.وتطلّب الأمر من لوف وزملائه بعض الجهد لتحديد هذه الدورة العالمية بوضوح لأول مرة.وبعيدا عن معظم المصادر البشرية للهيدروكربونات، في مياه شمال الأطلسي شبه الاستوائية الفقيرة بالمغذيات، اضطر الفريق إلى وضع السفينة التي أخذوا عينات منها لمواجهة الرياح، لذا فإن وقود الديزل الذي يحتوي أيضا على البنتاديكان لم يلوث مواقع الدراسة السبعة. ولم يُسمح لأي شخص بالطهي أو التدخين أو الطلاء على سطح السفينة أثناء التجميع.

وأوضح عالم الأرض ديفيد فالنتين، من UCSB: "إنه مثل جسر البوابة الذهبية: تبدأ من أحد الأطراف وعندما تصل إلى الطرف الآخر، يحين الوقت للبدء من جديد".وبالعودة إلى اليابسة، تمكّن الباحثون من تأكيد أن مادة البنتاديكان في عينات مياه البحر من أصل بيولوجي، باستخدام كروماتوغراف الغاز.وعند تحليل بياناتهم، وجدوا أن تركيزات البنتاديكان زادت مع وفرة أكبر من خلايا البكتيريا الزرقاء، وكان التوزيع الجغرافي والرأسي للهيدروكربون متسقا مع بيئة هذه الميكروبات.وتعد البكتيريا الزرقاء "بروكليروكوكس" وSynechococcus مسؤولة عن نحو ربع تحويل المحيط العالمي لطاقة ضوء الشمس إلى مادة عضوية (الإنتاج الأولي)، وكشفت الزراعة المختبرية السابقة أنها تنتج البنتاديكان في هذه العملية.

ويشرح فالنتين أن البكتيريا الزرقاء من المحتمل أن تستخدم البنتاديكان كمكون أقوى للأغشية الخلوية شديدة الانحناء، مثل تلك الموجودة في البلاستيدات الخضراء (العضية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي).وتبع دورة البنتاديكان في المحيط أيضا الدوران الدائري لهذه البكتيريا الزرقاء - هجرتها العمودية في الماء استجابة لتغيرات شدة الضوء على مدار اليوم.وتشير هذه النتائج مجتمعة إلى أن البكتيريا الزرقاء هي بالفعل مصدر البنتاديكان البيولوجي، الذي تستهلكه بعد ذلك الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تنتج ثاني أكسيد الكربون الذي تستخدمه البكتيريا الزرقاء لمواصلة الدورة.

وحدد فريق لوف عشرات البكتيريا والعتائق التي تعيش على السطح، والتي ازدهرت استجابة لإضافة البنتاديكان في عيناتهم.وأضاف الباحثون هيدروكربونات بترولية إلى عينات أقرب بشكل متزايد إلى المناطق ذات التسرب النشط للنفط في خليج المكسيك.ولسوء الحظ، فإن عينات البحر فقط من المناطق المعرضة بالفعل للهيدروكربونات غير البيولوجية، احتوت على ميكروبات ازدهرت استجابة لاستهلاك هذه الجزيئات.وأظهرت اختبارات الحمض النووي أن الجينات التي يُعتقد أنها تشفر البروتينات، التي يمكن أن تحلل هذه الهيدروكربونات تختلف بين الميكروبات، مع وجود تباين واضح بين التي تناولت الهيدروكربونات البيولوجية والتي التهمت ذات المصدر البترولي.وقال فالنتين: "أظهرنا أن هناك دورة هيدروكربونية ضخمة وسريعة تحدث في المحيط، وأنها تختلف عن قدرة المحيط على الاستجابة لمدخلات البترول".وبدأ الباحثون في تحديد تسلسل جينومات الميكروبات في عيّنتهم لفهم البيئة وعلم وظائف الأعضاء للمخلوقات المشاركة في دورة الهيدروكربون الطبيعية للأرض.

قد يهمك أيضا:

 آلاف السلاحف تنطلق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط

 معهد جيولوجي يكشف موعد ابتلاع المحيطات المدن الكبيرة على الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ظاهرة هائلة وغير معروفة مختبئة في المحيطات اكتشاف ظاهرة هائلة وغير معروفة مختبئة في المحيطات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib