غياب مستوصفات الحيوانات يُؤخر احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المغرب
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غياب مستوصفات الحيوانات يُؤخر احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب مستوصفات الحيوانات يُؤخر احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المغرب

الكلاب الضالة
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال نتائج التدابير التي اتخذتها السلطات لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة ضعيفة، حيث لا تزال أعدادها تتزايد بشكل لافت خلال الشهور الأخيرة، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية قرارا يقضي بعدم قتلها، تفاعلا مع مطالب الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوانات.

وكانت وزارة الداخلية قد أبرمت اتفاقية إطار للشراكة والتعاون مع كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، حول معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة، بهدف الوقاية من بعض الأمراض الفتاكة المتنقلة عبر هذه الحيوانات، وتفادي ظاهرة تكاثرها بطريقة عشوائية، وتحسين محيط عيش الساكنة.

وتنص الاتفاقية المذكورة على جمع الكلاب والقطط الضالة، وإجراء عمليات التعقيم الجراحية لها لضمان عدم تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار، وإعادتها، بعد التأكد من سلامتها، إلى المكان الذي تمّ جمعها منه، معتبرة أن هذه المقاربة ستمكّن من المساهمة في استقرار عدد هذه الحيوانات لينخفض تدريجيا بعد ذلك، مما سيساعد على احتواء هذه الظاهرة والسيطرة عليها.

في ضواحي مدينة الرباط، تم تشييد مستوصف جهوي خاص بالحيوانات، انتهت أشغال بنائه لكن لم يتم تجهيزه بعد، ولا يزال أحمد التازي، رئيس جمعية “أذان” للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، التي تشتغل في هذا المجال منذ سنوات، ينتظر أن يُفتح هذا المستوصف الذي واكبت الجمعية التي يرأسها، إلى جانب شركاء آخرين، عملية إخراجه إلى حيز الوجود منذ البداية.

وبدأت جمعية “أذان” عملية تعقيم وتلقيح الحيوانات في مقرها بالرباط منذ سنة 2015، حيث وقعت اتفاقية مع المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وأخرى مع ولاية الجهة، سنة 2019، بناء على مقتضيات الاتفاقية الوطنية لتدبير حيوانات الشارع، ولكن الطاقة الاستيعابية لمقر الجمعية تظل غير كافية، ما يجعل الحاجة ملحّة، كما قال ، إلى فضاء أكبر.

وأفاد المتحدث ذاته بأن المستوصف الجهوي للحيوانات تم تشييده من خلال استشارة خمس جمعيات دولية، قدمت تجربتها في بناء المستوصفات الخاصة بالحيوانات، لكنه أبدى تخوفه من إحداث جمعية أخرى لتدبيره.

وتابع قائلا: “نحن لا نريد سوى أن تسير الأمور في الاتجاه الذي يخدم المصلحة العامة، لتحصل حيوانات الشارع على الرعاية عوض قتلها، وتقديم صورة جيدة عن بلدنا، ونحن مستعدون بكل ما أوتينا من جهد وخبرة تتجاوز عشرين عاما أن نساهم في إنجاح هذه التجربة”.

وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أكد في جواب على سؤال لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، شهر يناير الماضي، أن الفضاء الذي يتم الاشتغال عليه في ضواحي الرباط لتجميع الكلاب الضالة، في إطار شراكة بين وزارتي الداخلية والصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لا يزال في طور الإنجاز.

ويتضح، من خلال معاينة قطعان الكلاب الضالة المنتشرة بكثرة في مختلف المدن المغربية، أنها لم تخضع للتعقيم، ذلك أنها لا تحمل الحلقات المتعلقة بالترقيم أو الترميز الذي يعلق في أذن الحيوان بعد خضوعه للتعقيم الجراحي على يد البياطرة في المحاجز.

وتُقر وزارة الداخلية بأن ظاهرة الكلاب الضالة “تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، نظرا للأمراض التي قد تسببها، حيث تُعتبر الخزان الرئيسي أو الناقل للعديد من هذه الأمراض الخطيرة كداء السعار، ناهيك عن الإزعاج الناجم عنها وتأثيرها السلبي على محيط عيش الساكنة”، بحسب ما جاء في جواب لوزير الداخلية على سؤال كتابي آخر تقدم به فريق التقدم والاشتراكية شهر شتنبر الماضي.

وبلغ إجمالي الاعتمادات المالية التي خصصتها وزارة الداخلية لاقتناء سيارات ومعدّات لجمع ومحاربة الكلاب الضالة وداء السعار، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بحسب المصدر نفسه، ما يناهز 7 مليارات سنتيم.

قد يهمك أيضا

جمعيات تُطالب وزير الداخلية المغربي بحلول لانتشار الكلاب الضالة

 

كلاب ضالة تَقتل سائحة فرنسية بجماعة العركوب في الداخلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب مستوصفات الحيوانات يُؤخر احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المغرب غياب مستوصفات الحيوانات يُؤخر احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib