دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

التماسيح نجت من اصطدام الكويكب
لندن-المغرب اليوم

وجدت دراسة أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب، الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عام، بفضل شكلها "متعدد الاستخدامات''، الذي لم يتغير كثيرا منذ ذلك الحين.

وحيرت كيفية نجاة التماسيح من ضربة الكويكب الذي أباد الحياة على الأرض العلماء لعقود، وما زاد من الحيرة هو مدى الشبه بين تمساح اليوم وتلك التي عاشت في العصر الجوراسي، منذ حوالي 200 مليون سنة.

ووفقا للدراسة الحديثة، فقد نجت التماسيح من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات بفضل شكل جسمها "المتنوع" و"الفعال"، والذي سمح لها بالتعامل مع التغيرات البيئية الهائلة الناجمة عن الاصطدام.

فالتماسيح يمكن أن تعيش وتنمو في الماء أو خارجه، كما يمكنها أن تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى أنها قوية جدا، مما يعني أنها يمكن أن تنجو من الإصابات الرهيبة.

وتفضل التماسيح عموما الظروف الدافئة، مثل تلك التي كانت موجودة في عصر الديناصورات، لأنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة أجسامها وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدفء من البيئة.

وبحسب الدراسة، فعندما اصطدم الكويكب العملاق بخليج المكسيك قبل 66 مليون سنة، وتسبب بالقضاء على العديد من النباتات والحيوانات على الأرض، نجت التماسيح من خلال استخلاص الطاقة من الشمس.

وهذا يعني أن التماسيح لم تكن بحاجة إلى الأكل مثل الحيوانات ذوات الدم الحار، كالطيور أو الثدييات، من أجل البقاء على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، تغيرت التماسيح قليلا جدا، ويعتقد الباحثون أن تنوعها المحدود وافتقارها الواضح للتطور مفتاح نجاحها، كما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وفقا للباحثين في جامعة بريستول فإن معدل تطور التمساح البطيء يرجع إلى الوصول إلى الشكل متعدد الاستخدامات والفعال بما يكفي للتعامل مع كارثة عالمية شديدة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ماكس ستوكديل: "قد يكون هذا أحد التفسيرات لسبب نجاة التماسيح من تأثير النيزك في نهاية العصر الطباشيري، حيث هلكت الديناصورات".

لقد هبطت التماسيح على أسلوب حياة كان متعدد الاستخدامات بما يكفي للتكيف مع التغيرات البيئية الهائلة التي حدثت منذ أن كانت الديناصورات موجودة.

وتستطيع التماسيح حبس أنفاسها تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة، بسبب قدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالأكسجين.

ويمكنها أيضا التحرك على الأرض بسرعة مذهلة، خاصة عند الانزعاج أو الغضب.
 

 وفي حالة التماسيح، يوجد عدد قليل جدا من الأنواع الحية اليوم، وتحديدا 25 نوعا فقط، في حين هناك الآلاف من أنواع بعض الحيوانات مثل السحالي والطيور التي كانت موجودة في نفس الوقت تقريبا، أو حتى أقل.

ووجد ستوكديل وزملاؤه أن السبب في ذلك أن التماسيح لديها نمط من التطور، يحكمه التغير البيئي، يعرف "التوازن المتقطع''، والذي يفسر سبب انقراض بعض أنواع ما قبل التاريخ، مثل الحيوان العملاقة، كالديناصورات، وآكلات النباتات، والحيوانات العدائة السريعة، والحيوانات حفارة الجحور، والوحوش الشبيهة بالحيوان التي عاشت في البحر.

وبالنسبة إلى معدل تطورها، فقد كان بطيئا، بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان تتطور التماسيح بسرعة أكبر بسبب تغير البيئة، ويتسارع التطور على وجه الخصوص عندما يكون المناخ أكثر دفئا، مع زيادة حجم أجسامها.

قال ستوكديل: "استخدم تحليلنا خوارزمية التعلم الآلي لتقدير معدلات التطور. ومعدل التطور هو مقدار التغيير الذي حدث خلال فترة زمنية معينة، والذي يمكننا حسابه من خلال مقارنة القياسات من الأحافير مع الأخذ في الاعتبار عمرها".

وأضاف "بالنسبة لدراستنا، قمنا بقياس حجم الجسم، وهو أمر مهم لأنه يتفاعل مع سرعة نمو الحيوانات، وكمية الطعام التي تحتاجها، ومدى تعدادها ومدى احتمالية انقراضها".
ويخطط الباحثون الآن لمعرفة سبب انقراض بعض أنواع التماسيح التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، في حين أن البعض الآخر لم ينقرض.

وتدعم الدراسة الأخيرة نظرية تم طرحها منذ أكثر من 20 عاما، وتشير إلى أن قدرتها على التحمل تعود إلى تصميم فريد، فهي قوية للغاية، ولديها أجهزة مناعية يمكنها تحمل إصابات خطيرة.

قد يهمك ايضا:

العثور على أكبر تمساح في تاريخ ولاية أركنساس الأميركية طوله 13 قدمًا

تمساح ضخم يرعب 4 فتيات أردن التمتمع بالشمس

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib