سكوبيا تتصدَّر قائمة المدن الأكثر تلوُّثًا في القارة الأوروبية والأخطر عام 2018
آخر تحديث GMT 03:42:10
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تعمل الجبال الشاهقة المحيطة بها على حبس الهواء الملوّث فوقها

سكوبيا تتصدَّر قائمة المدن الأكثر تلوُّثًا في القارة الأوروبية والأخطر عام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكوبيا تتصدَّر قائمة المدن الأكثر تلوُّثًا في القارة الأوروبية والأخطر عام 2018

مستويات التلوث البيئي
سكوبيا - المغرب اليوم

أكد كوستا بارسوف، أحد سكان مدينة سكوبيا عاصمة مقدونيا الشمالية ويبلغ من العمر 16 عاما، أن الجميع كان على يقين بأن مستويات التلوث في المدينة غير معتادة، لأننا نرى آثارها بأعيننا. ففي الشتاء كنا نشم روائح كريهة، وإذا فتحت نافذة غرفة نومي أثناء المذاكرة أشعر أنني أكاد أختنق. وإذا مشيت في الشارع، أغير ملابسي بعد العودة للمنزل مباشرة بسبب الرائحة المنفرة التي تفوح منها".

ويستخدم بارسوف الآن تطبيق "آير كير" على هاتفه المحمول لرصد وقياس جودة الهواء المحيط. وإذا رأى دائرة خضراء، فهذا يعني أن الهواء نظيف نسبيا، وإذا كانت صفراء فإن مستويات التلوث لا تتجاوز الحدود القصوى التي حددها الاتحاد الأوروبي. أما إذا رأى دائرة حمراء أو داكنة، فإن مستويات التلوث تخطت الحدود وتمثل خطرا على الصحة.ويعتمد الكثيرون من سكان المدينة الآن على هذا التطبيق لمعرفة الأماكن التي ترتفع فيها مستويات التلوث ومدى خطورتها على الصحة. وساهم التطبيق في زيادة الوعي، ومن ثم القلق بشأن جودة الهواء في المدينة.ويقول بارسوف، الذي يشارك في حركة "مظاهرات الجمعة من أجل المستقبل"، وهي حركة شبابية عالمية لمكافحة تغير المناخ، إن "الوعي قد زاد بين الناس على مدى السنوات القليلة الماضية، وأشعر أننا نشكل حركة لمكافحة التلوث".وتتصدر سكوبيا باستمرار قائمة المدن الأكثر تلوثا في أوروبا، وأحيانا في العالم. وفي عام 2018، تجاوزت الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء التي يبلغ قطرها 10 نانومترات، الحدود القصوى التي حددها الاتحاد الأوروبي لمدة 202 يوم في المدينة.

وبينما تخوض مقدونيا الشمالية مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الطريق ما زال طويلا أمامها لتلبي معايير جودة الهواء في الاتحاد الأوروبي. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 4000 وفاة مبكرة في مقدونيا الشمالية سببها تلوث الهواء. وقدرت التكلفة الاجتماعية لهذه الوفيات المبكرة في عام 2012 بما يتراوح بين 570 و1470 مليون يورو.
ورغم أن الهواء كان منعشا في المدينة عندما زرتها في فصل الربيع، إلا أنني كنت أشم رائحة عوادم السيارات الممزوجة بدخان الخشب كلما خرجت من شقتي، وكنت أشعر بالتهاب دائم في الحلق. ويقول بارسوف إن التلوث يؤثر على جودة حياته إلى حد أنه يفكر بسببه في الهجرة إلى الخارج بعد إنهاء دراسته.ويصف بارسوف مستويات التلوث قائلا: "لا يمكنك الخروج من منزلك أو حتى فتح النافذة لمدة ثلاثة أشهر في السنة". ولعل هذه المشكلة لا يعاني منها سكان سكوبيا وحدهم، إذ أشارت تقديرات البنك الدولي في عام 2017 إلى أن ثلث الخريجين في مقدونيا الشمالية هاجروا إلى الخارج.

وهناك عوامل عديدة تسبب الضباب الدخاني، لكن القاسم المشترك بينها هو الفقر. ففي هذا البلد الذي يبلغ متوسط الدخل الشهري فيه 250 يورو، لا يستطيع الكثيرون تدفئة منازلهم إلا بحرق الخشب أو وقود الكتلة الحيوية أو أحيانا البلاستيك.وتستورد مقدونيا الشمالية السيارات التي لا تفي بالمعايير الأوروبية بشأن الانبعاثات من عوادم المركبات، وتباع بسعر رخيص، فضلا عن أن وسائل النقل العام غير متوفرة. وتسهم محطات الطاقة والمصانع في رفع مستويات تلوث الهواء.

وتعمل الجبال الشاهقة التي تحيط بالمدينة من كل جانب على حبس الهواء الملوث فوق المدينة، ويتشكل حاجز من الهواء الدافئ فوق الوادي في فصل الشتاء، بسبب ظاهرة الانعكاس الحراري- أي أن درجة الحرارة ترتفع كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر- ويحول هذا الحاجز دون صعود الهواء البارد لأعلى، ومن ثم يتجمع الضباب الدخاني والأبخرة وتتراكم في هذه الطبقة من الهواء البارد، لكن سكان مدينة سكوبيا لم يدركوا مدى تردي جودة الهواء قبل إطلاق تطبيق "آيركير". إذ طور غورجان جوفانوفسكي هذا التطبيق بمحض الصدفة في عام 2015، وكان حينها طالبا في كلية الهندسة عمره 22 عاما.

قد يهمك ايضا

دراسة تكشف عن زيادة الانبعاثات والتلوث بشكل ملحوظ في الصين

المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكوبيا تتصدَّر قائمة المدن الأكثر تلوُّثًا في القارة الأوروبية والأخطر عام 2018 سكوبيا تتصدَّر قائمة المدن الأكثر تلوُّثًا في القارة الأوروبية والأخطر عام 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib