حكيمة الحيطي توضح أن استيراد النفايات ليس جديدًا وهي محروقات صلبة معالجة
آخر تحديث GMT 08:38:33
المغرب اليوم -

وزارة البيئة تؤكد أن المغرب يستوردآلاف الأطنان من النفايات سنويًا

حكيمة الحيطي توضح أن استيراد النفايات ليس جديدًا وهي محروقات صلبة معالجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكيمة الحيطي توضح أن استيراد النفايات ليس جديدًا وهي محروقات صلبة معالجة

الوزيرة المنتدبة في البيئة حكيمة الحيطي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشفت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة أن عملية استيراد النفايات الإيطالية التي أثارت الكثيرة من الجدل، مؤخرا، ليست الأولى من نوعها في المغرب، إذ يستورد المغرب آلاف الأطنان من النفايات سنويًا.

ووفق معطيات الوزيرة حكيمة الحيطي، فإن المغرب يستورد ما يعادل 450 ألف طن في السنة من النفايات المعالجة، الأمر الذي يتم تحت مقتضيات اتفاقية "بال" الدولية التي تسمح باستيراد النفايات غير الخطرة، وتمنع نقل النفايات الخطيرة من الدول الصناعية نحو الدول النامية”٠

وأوضح بيان جديد للوزارة أن "المواد المستوردة من إقليم باسكارا في إيطاليا ليست نفايات بمفهومها الكلاسيكي ولكنها محروقات صلبة بديلة، وهي معالجة ومجففة ومخلوطة بنسب محددة تسمح برفع القوة الحرارية لهذه المواد".

وأكدت الحيطي أن "المحروقات الصلبة البديلة قد خضعت الى تحليل محتوياتها من طرف مختبر دولي معتمد قبل وبعد وصولها، وأن “التحاليل الأخيرة قيد الإنجاز".

وقرر الفريق النيابي لـ"حزب الأصالة و المعاصرة" في مجلس المستشارين المطالبة بلجنة تقصي الحقائق في البحث في قضية نفايات أوروبا، و ذلك وفق الشروط الواردة في الفصل 67 من الدستور والقانون التنظيمي 085.13. و جاء الإعلان الرسمي عن هذه المبادرة في مداخلة للمستشار العربي المحرشي خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين على أن تلي هذه المبادرة عملية تنسيق و تشاور مع مختلف الفرق النيابية سواء بمجلس المستشارين أو مجلس النواب

وأوضح المحرشي أن المطالبة بلجنة التقصي جاء على إثر ما "قررته الحكومة المغربية بخصوص إبرامها اتفاقية مع نظيرتها الايطالية مفادها استقبال الأراضي المغربية ل 2500 طن من المتلاشيات المطاطية والبلاستيكية عبر باخرة رست قبل أيام بميناء “الجرف الأصفر” تمهيدا لحرقها في معمل للإسمنت”، وكذلك نظرا” لما يشكله استقبال هذه النفايات السامة من خطورة متوقعة على صحة و سلامة المواطنات و المواطنين و البيئة

ووجه مجلس "الشباب المغربي الديموقراطي" في فرنسا، رسالة إلى شركة " ديكو"، التي قامت بمعالجة النفايات التي استقبلها المغرب من إيطاليا.  وحسب الرسالة فإن المجلس طلب من الشركة معرفة مصدر تلك النفايات ومكان جمعها ومدة تخزينها، وطالب بزيارة معمل المعالجة برفقة صحفيين لتوضيح الصورة. وجاء في الرسالة أن المجلس تبلغ معلومات تُفيد أن النفايات تم شحنها عبر ميناء "أورتونا"، بتاريخ 17/06/2016 على ظهر ناقلة بحرية هولندية، التي قامت بنقلها نحو المغرب مرورًا بسبتة بتاريخ 23/06/2016 ووصولا إلى "الجرف الأصفر" يوم السبت 25/06/2016 حيث تم البدء في إفراغها. بعدها اتجهت لسفينة نحوالبرتغال وهي اليوم في طريقها إلى بريطانيا اليوم وليس ايطاليا.

واعتبر مجلس الشباب المغربي الديموقراطي في رسالته أن كلام مسؤول وزارة البيئة المغربية الذي جاء ليؤكد أن النفايات سليمة يُعتبرا كلاما متناقضا حيث قال في نفس الوقت أنه يلزم أسبوعين للتوصل بتقريرين عن سلامة الشحنة من مختبرات. وتساءل المجلس ” كيف يحك معلى كون النفايات غير مضرة قبل أن يتوصل بأي تقرير يؤكد ذلك؟ كما تساءل المجلس: “وإذا كانت النفايات غير مضرة كما يقول فما الحاجة أصلا إلى إجراء اختبارات؟ نعتبر إذن كلامه هذاغيرجدي وغير صحيح من جهة أخرى” وأضاف المجلس: “لماذا لم تؤخذ عينات وتجرى اختبارات قبل قدوم الشحنة؟ لماذا لحد الساعة لم يتم عرض وثائق تثبت سلامة النفايات منذ الأزمة، والوزارة تتحدث دون الإدلاء بأي شيء رسمي يدل عل سلامتها؟ هل يتوفر معمل "لافارج" على المستلزمات الضرورية الدولية لتصفية الانبعاثات بعد حرق هذه النفايات؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيمة الحيطي توضح أن استيراد النفايات ليس جديدًا وهي محروقات صلبة معالجة حكيمة الحيطي توضح أن استيراد النفايات ليس جديدًا وهي محروقات صلبة معالجة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib