دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

يساعد على تعطيل وظائف القلب في جسم جميع الفقاريات

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

التسرب النفطي في خليج المكسيك
نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك، في 20 أبريل/نيسان 2010، بعد انفجار نجم عن تسرب 172 مليون غالون من النفط، في منصة "ديب ووتر هوريزون"، وهو الحادث الذي أودى بحياة 20 عاملًا في المنصة. واكتشف مجموعة علماء أحد أنواع السمك التي كانت تسبح في المنطقة وقت وقوع الكارثة وتعرضت للتشوه، وتوصلوا إلى أن المواد الكيمائية الملوثة بسبب الانفجار والتسرب، تمثل تهديدًا خطيرًا على صحة البشر.

وكشفت دراسة جديدة أن آثار المواد الملوثة الناجمة عن التسرب النفطي، قادرة على تعطيل وظائف القلب في أنسجة جسم الأسماك التي تشوهت بسبب الكارثة، فيما تتواجد هذه المواد بشكل مرتفع في هواء المدن المحيطة بالمنطقة.

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر

وأوضحت الدراسة أن تلك المواد الكيمائية تعرف باسم "فينانثرين"، وهي أحد العناصر الرئيسية الموجودة في النفط الخام، وتتواجد بكثرة في الهواء، بسبب عوادم السيارات والتسرب النفطي. ومن المعروف أن تلك المادة تؤثر سلبًا على صحة القلب في جميع الفقاريات بما في ذلك البشر.

وقام علماء من جامعتي مانشستر وستانفورد، بدراسة خلايا قلب الأسماك البحرية، مثل التونة والأسقمري، التي تعيش في خليج المكسيك، ثم وجدوا بقايا لمادة الـ"فينانثرين" ومركبات كيميائية أخرى، يطلق عليها اسم الـ"هيدروكربون العطري متعدد الحلقات"، والتي نتجت عن التسرب النفطي.

وقالت الدكتورة والاستاذة في جامعة مانشستر البريطانية، وأحد أعضاء الفريق القائم على الدراسة، هولي شيلس، إن هذا النوع من الأسماك التي تعيش في المحيطات المفتوحة، يصعب دراستها بعد اصطيادها، لكن من الضروري التوصل إلى آثار مكونات النفط المتسرب على صحة البشر وعلى القلب بشكل خاص، فمن شأن هذا الأمر أن يساعدنا على تحديد المواد السامة الناتجة عن الكوارث البيئية".

وأضافت "قد يساعدنا هذا الأمر أيضًا على تسليط الضوء، على آثار تلوث الهواء في المناطق الحضرية على الصحة العامة، وما يسببه من أمراض القلب".  وأعربت عن أملها في أن ترفع الدراسة مستوى التوعية على نطاق عالمي من مخاطر المواد الكيميائية، الناجمة عن التسرب النفطي وعوادم السيارات وأضرارها على صحة الإنسان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر دراسة جديدة تؤكد أن التسرب النفطي يمثل تهديدًا على صحة البشر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib