دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أثبت العلماء أن الاختلاف بينها في المكان والشكل

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

ن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة
واشنطن - المغرب اليوم

توصف التماسيح بأنها "حفريات حية"، لأنها تشبه إلى حد كبير أسلافها المنقرضة، والمعروفة باسم "الكروكوديلومورفا crocodylomorphs"، ولكن باحثين أميركيين نسفوا هذه النظرية.

  أقرأ أيضا :   أشلاء بشرية طافية تكشف التهام تمساح لعالمة أحياء إندونيسية

وفق الدراسة التي نشرها الباحثون من جامعة "ستوني بروك" في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، في دورية "Scientific Reports"، فإن "الكروكوديلومورفا"، لم تنتقل من الأرض إلى المياه العذبة خلال مرة واحدة فقط، حدثت منذ نحو 200 مليون عام تقريبًا، كما تقول النظريات السابقة، ولكن عملية الانتقال من الأرض إلى المياه كانت أكثر تعقيدًا مما هو سائد، وشملت الكثير من الأنواع التي عاشت في مجموعات مختلفة من النظم البيئية، بما في ذلك الأرض والمصبات والمياه العذبة والبحرية.

وخلال الدراسة تمكن الفريق البحثي الذي قاده، إريك ويلبرغ، من قسم العلوم التشريحية في الجامعة، من وضع تصور للأنواع المختلفة من التماسيح التي عاشت في البيئات المختلفة وصولًا إلى التماسيح الحديثة، وأثبتوا أن الاختلاف بينها لم يكن في المكان الذي عاشت فيه، ولكن في الشكل أيضًا، حيث كان لدى التي عاشت في البحر مجاديف بدلًا من أطرافها، وامتلكت الأنواع التي عاشت على الأرض مخالب تشبه الحوافر وأرجلًا طويلة.

وخلصوا من ذلك إلى القول إن "انتقال التماسيح بين الأرض والبحر والمياه العذبة كان أكثر تكرارًا مما كنا نعتقد، ولم تكن التحولات دائمًا من الأرض إلى المياه العذبة، أو من المياه العذبة إلى البحرية، وهو ما ينسف نظرية اعتبارها حفرية حية".

ويقول إريك ويلبرغ،  إن تدمير أسطورة "التماسيح أحافير حية"، يعد من أبرز الإنجازات العلمية لهذا البحث، ويضيف، "كان الاعتقاد أن التماسيح احتفظت بشكل الجسم نفسه لنحو 200 مليون سنة، ولكن هذا البحث يبين أن المسألة كانت أعقد من ذلك، وأن البيئات المختلفة التي عاشت بها التماسيح كان لها تأثير على الشكل".

ويسعى الباحث إلى استكمال دراساته بشأن التماسيح خلال الفترة المقبلة، حيث سيستخدم في المراحل التالية تقنيات التصوير ذات التقنية العالية (الأشعة المقطعية، المسح السطحي ثلاثي الأبعاد)، لتقييم كيفية تغيير العقول والأعصاب القحفية للتماسيح عبر التحولات البيئية الرئيسية خلال الـ200 مليون سنة الماضية.

ويُشير، "سندرس أيضًا كيفية تكيف أجسامها، بما في ذلك النظر في التغييرات في أطرافها والأعمدة الفقارية، ونأمل أن يؤدي هذا إلى تطوير مفاهيم للتطور التشريحي تكون ذات صلة بما هو أبعد من مجرد التماسيح".

وقد يهمك أيضاً :

 زواحف بأسنان تشبه الأبرتستعملها لأكل النباتات البحرية

 مواجهة ثلاثية الأطراف تنشب لساعة كاملة جنوب "سفاري بارك"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib