تفاصيل عن منظومات بيئية مهددة بالانقراض في المغرب
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تفاصيل عن منظومات بيئية مهددة بالانقراض في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل عن منظومات بيئية مهددة بالانقراض في المغرب

التنوع البيولوجي
الرباط -المغرب اليوم

مع الاحتفال ب اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يتزامن مع 22 ماي من كل سنة، يدق خبراء في البيئة والتنوع البيولوجي بالمغرب ناقوس الخطر، بشأن التدهور البيولوجي، ويدعون العاملين في المجال بإنقاذه لأهميته في دعم الأمن الغذائي والصحي.

التنوع البيولوجي.. ليس ترفا

ويقول إبراهيم الشعبي، رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان وأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، إن التنوع البيولوجي، لم يعد ترفا بل بات ضرورة حتمية، وغيابه أو تراجعه بات أيضا يهدد الاستمرار الطبيعي للحياة. يدخل في الجيل الخامس لحقوق الإنسان.ويضيف الشعبي، رغم أن المغرب يتوفر على منظومة بيئية جد محترمة ما يجعله يصنف في مراتب جد متقدمة على مستوى البحر الأبيض المتوسط أو المستوى القاري والدولي، لكن اختلال التوازن من شأنه أن يتسبب في كوارث طبيعية تؤثر على الإنسان والطبيعة والحياة.

وزاد الأستاذ نفسه، أن الكثير من الأبحاث العلمية، أظهرت أن تدهور التنوع البيولوجي، يساهم في نقل الأمراض والأوبئة والفيروسات، خاصة من الحيوان إلى الإنسان، مستدلا بفيروس كورونا المستجد.ولفت الشعبي، إلى أن فيروس كورونا أوضح بجلاء أن العديد من الأنظمة الإيكولوجية تحتاج إلى تطوير وتقوية لما من شأنه أن يفسد الحياة سواء فوق الأرض أو تحت البحر.

ويرى، المتحدث، أن هناك تراجعا مقلقا للتنوع البيولوجي على الصعيد العالمي، وأن هذا التراجع بات يهدد المنظومة البيئية بكاملها، والمملكة المغربية رغم أيضا تطور العديد من النظم البيئية والإيكولوجية التي شهدتها منذ سنوات طوال سواء على المستوى القانوني أو المؤسساتي، بالإضافة إلى المبادرات والاجتهادات، هي مطالبة أيضا بتطوير نظمها الإيكولوجية.

تدهور مقلق

يتميز المغرب بموقع جغرافي متميز وتنوع مناخي وتوفره على حوالي 40 نظاما بيئيا، من غابات وسهول وجبال وصحاري وشواطئ ووديان وبحيرات وغيرها، كما يستوطنه أكثر من 550 صنفا من الحيوانات الفقارية والآلاف من الأصناف اللافقارية، أكثر من 334 صنفا من الطيور وحوالي 100 صنف من الثدييات و98 صنفا من الزواحف.

وفي هذا الصدد، تقول أميمة خليل الفن، باحثة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، أن المغرب حقق تطورا مهما في حماية التنوع البيولوجي الوطني، الذي يتوفر في أكثر من 24000 نوع حيواني و7000 نوع نباتي بمعدل عالمي متميز للأنواع المستوطنة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.وتشير الفن، إلى أنه رغم المجهودات المبذولة من مختلف الفاعلين والمهتمين بمجال التنوع البيولوجي، إلا أنه يتعرض لتدهور جد مقلق بسبب الأنشطة البشرية المتمثلة في الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية والرعي الجائر، والبناء غير القانوني، والتلوث الصناعي، تغير نمط الإنتاج والاستهلاك والتمدن، إلى جانب تحديات التغير المناخي.

وتكشف الباحثة في البيئة، أن أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض في شمال إفريقيا، تقدر حسب إحصائيات علمية بأكثر من العشر، ويوجد في المغرب الأقصى ما لا يقل عن حوالي 100 نوع من الثدييات 8 منها متوطنة و13 منها مهددة بالانقراض.وتؤكد الإحصائيات، أن من بين 480 نوعا من الطيور، هناك 47 نوعا مهدد بالانقراض، ومن بين هذه الطيور "نعام شمال إفريقيا".

ومن جهته، يؤكد الخبير في مجال التنمية المستدامة والمناخ محمد بنعبو لـ"سكاي نيوز عربية"، أن التنوع البيولوجي يظل ضروريا لإنتاج الغذاء، وإنتاج الأدوية، والصناعة والبحث العلمي والسياحة.ويعتبر بنعبو، أن التنوع البيولوجي يمثل على موردا طبيعيا ضروريا لمستقبل جنسنا البشري.

 نباتات وحيوانات مهددة بالانقراض

وكشف الخبير البيئي، أن ثلاثة أرباع البيئة البرية وحوالي 66 في المئة من البيئة البحرية، جرى تغييرها بشكل كبير بفعل تدخل الإنسان، ومليون نوع من النباتات والحيوانات مهددة بالانقراض.

ولفت المتحدث، إلى أن اختلال توازن التنوع البيولوجي والنظم البيئية من شأنه تقويض عملية تحقيق 80 في المائة من أهداف التنمية المستدامة، ويؤكد أن الحاجة باتت ملحة اليوم للتحرك والعناية بالطبيعة من أجل حماية حياتنا وحياة الأجيال القادمة.للإشارة، فإن المغرب اعتمد أخيرا، الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي بهدف تلبية الاحتياجات الوطنية في مجال المحافظة والاستخدام المعقلن والمستدام للتنوع البيولوجي.

كما أحدث المغرب بواسطة مرسوم اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي، وهي تعتبر هيئة للتشاور والتنسيق من أجل تنفيذ السياسة الوطنية في مجال مكافحة التغيرات المناخية والمحافظة على التنوع البيولوجي.يذكر أن المغرب صادق ووقع على العديد من الاتفاقيات المتعلقة بحماية الموارد الطبيعية، منها الاتفاقية الدولية حول التنوع البيولوجي سنة 2012، حيث تمت المصادقة على هذه الاتفاقية ونشرها بالجريدة الرسمية سنة 2013.

قد يهمك أيضا:

أفيال كينيا مهددة هذه المرة بسبب الطلب على الأفوكادو

 فيل بري في تايلاند يتعرف على بيطري عالجه قبل 12 عاما

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عن منظومات بيئية مهددة بالانقراض في المغرب تفاصيل عن منظومات بيئية مهددة بالانقراض في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib