راهب تايلاندي يرفض هدم معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

انتقل معظم السكان إلى الداخل لإعادة بناء منازلهم الخشبية

راهب تايلاندي يرفض هدم معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راهب تايلاندي يرفض هدم معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر

معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر
بانكوك - المغرب اليوم

بالرغم من ارتفاع منسوب مياه البحر، وانتقال السكان الذين يعيشون في المنطقة، يرفض الراهب سومنويك أتيبانيو المشرف على معبد تايلاندي بات عائما الاستسلام وهو أصبح اليوم رأس الحربة في كفاح هدفه إصلاح السواحل السريعة التآكل في البلاد، وتعرض عوامل محفزة للتغير المناخي، منها الزراعة الصناعية والتوسع الحضري السريع، سواحل تايلاند للخطر وتجردها من أشجار المانغروف البالغة الأهمية وتترك بعض المباني مثل معبد سومنويك عائمة وسط المياه.

وبدأ منسوب المياه بالارتفاع قبل ثلاثين عاما، وقد انتقل خلالها معظم السكان الذين يعيشون في قرية ساموت تشن لصيد الأسماك لمسافة مئات الأمتار إلى الداخل لإعادة بناء منازلهم الخشبية، حيث يقف الراهب البالغ 51 عاما بلباسه الأصفر قرب ديره الذي يطفو على ركائز والذي أطلق عليه اسم "المعبد العائم"، ويدل إلى نقطة في البحر كانت تقع فيها ذات يوم المدرسة المحلية. وقال الراهب في ساموت تشن الواقعة على مسافة ساعة من العاصمة التايلاندية بانكوك لوكالة فرانس برس "هذا المعبد كان يقع في وسط القرية".

وأشار إلى أن المعبد الذي يمكن الوصول إليه اليوم عبر جسر صغير للمشاة "إذا نقلناه، لن يعرف الناس حتى أنه كان هناك معبد هنا على الإطلاق"، حيث كانت غابات المانغروف الواسعة التي يضم خليج تايلاند بعضا من أكبرها في العالم تحمي هذه السواحل، وهي كانت بمثابة آلية دفاع طبيعي ضد التآكل الساحلي بفضل جذورها الواسعة التي تعزز استقرار الخط الساحلي. لكن الحفاظ عليها كان معركة خاسرة.

وأزيلت غابات المانغروف بهدف تنمية واسعة النطاق لمزارع القريدس ومصانع الملح إضافة إلى تشييد المنازل والفنادق الجديدة التي ظهرت بفضل طفرة التنمية الحضرية في العقود الأخيرة، وقد فقدت تايلاند حوالى ثلث غابات المانغروف الساحلية الشاسعة بين العامين 1961 و2000 وفقا لتقرير صادر عن وزارة الموارد البحرية والساحلية في البلاد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث يؤثر تغير المناخ أيضا على انحسار هذه الغابات. فقد أدت الأمواج العاتية والرياح الموسمية الشديدة إلى اقتلاع أشجار المانغروف في خليج تايلاند، وهو عرضة للخطر خصوصا لأن مياهه ضحلة للغاية.

وقال تاناوات جاروبوغساكول وهو مستشار لدى الحكومة التايلاندية بشأن سياستها لمكافحة التآكل "الأمواج وحركات المد والجزر أعلى من السابق". وكشفت دراسة نشرتها العام الماضي مجلة "نيتشر" العلمية أن السواحل الآسيوية وسواحل بحر قزوين هي الأكثر تضررا من التآكل الساحلي في العالم. إلا أن نطاق المشكلة عالمي. فقد اندثرت عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة بسبب التآكل الساحلي في أنحاء العالم في الفترة بين العامين 1984 و2015 وفق الدراسة.

وفي تايلاند، يعاني ربع سواحل البلاد أو حوالى 700 كيلومتر من التآكل، بعضها "بشكل كبير" وفقا لبيانات حصلت عليها وكالة فرانس برس من إدارة الموارد البحرية والساحلية، وتبذل جهود حثيثة لإصلاح النظام البيئي للمانغروف في تايلاند من خلال مخطط وطني لزرع الأشجار يشارك فيه متطوعون في أمكان مختلفة بما فيها قرب المعبد. وقال وايسون ديتسوان مدير هذا البرنامج "يحمل هذا المشروع اسم بلانتينغ إيه فوريست إن بيبولز هارتس (زرع غابة في قلوب الناس)".

ومن خلال هذا المشروع الذي أقامته سلطات مدينة بانكوك في العام 2016، أعيد زرع 34 هكتارا تقريبا من غابات المانغروف في أنحاء البلاد. ويأمل وايسن نجاح هذا المشروع فيما فشلت مبادرات مشابهة أخرى، ومنذ 10 سنوات تقريبا، يساعد تاناوات سكان ساموت تشن على زرع أشجار المانغروف لكن بعض المناطق تحتاج إلى وقت كثير ومجهود كبير لتعود كما كانت. وقال: "حتى لو زرع الكثير من أشجار المانغروف، فهذا الأمر لن يساعد".

واعتمدت استراتيجية أخرى إضافة إلى زرع الأشجار تتمثل في تثبيت أعمدة من الإسمنت في قاع البحر وعلى الساحل لتكون بديلا لجذور المانغروف. وهذه الإستراتيجية أثبتت فعالياتها في باتايا السياحية حيث ساعدت الأعمدة الإسمنتية على ترميم أمتار عدة من الساحل.

أما بالنسبة إلى سومنويك، فرغم انحسار التآكل حاليا، يبقى الأمل ضئيلا في أن يرجع معبده إلى ما كان عليه في السابق. لكن الفيضانات جلبت أمرا إيجابيا واحدا ... فعشرات السياح يتدفقون إلى ما يسمى المعبد العائم لالتقاط صور سيلفي أمامه ونشرها على "إنستغرام".

قد يهمك ايضا:

احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة

دراسة حديثة تكشّف لغز "شلالات الدم" في القارة الجليدية الجنوبية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راهب تايلاندي يرفض هدم معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر راهب تايلاندي يرفض هدم معبدًا بات عائمًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib