شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

عبر الاستماع إلى المجتمعات التي تقيم فيها بتناغم مع الطبيعة

شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم

الغابة الأمازونية
برازيليا - المغرب اليوم

نظم بعض الشباب في البرازيل مجموعات لحماية البيئة، ويرون في أنفسهم «حراساً» للغابة، أوليتهم المطلقة المحافظة على الغابة الأمازونية حيث ترعرعوا.ويركز تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية على بعض هؤلاء الشباب الذين قرروا مقاومة مغريات الحياة في المدينة واختاروا البقاء في بلداتهم الصغيرة الواقعة على روافد لنهر الأمازون ليعيشوا بتناغم مع الطبيعة في منطقة مهددة أكثر فأكثر بالحرائق المتعمدة وبقطع أشجار الغابات.

ويشكل ماريا وكيليتا وفابيو ممثلين للجيل الجديد من سكان أكبر غابة مدارية في العالم وقد التقتهم وكالة «الصحافة الفرنسية» في ولاية الأمازون.

تبلغ ماريا كونيا 26 عاماً وتقيم في بلدة ساو رايموندو في محمية واكاري للتنمية المستدامة وهي منطقة شاسعة تمتد على 630 ألف هكتار وتضم نحو 30 بلدة تعتاش من صيد الأسماك والقطاف.

وهي متطوعة تشارك في تحركات لحماية البيئة وتنظم خصوصاً حملات لجمع النفايات.

وسبق لماريا أن زارت ساو باولو أكبر مدن أميركا اللاتينية إلا أنها لا ترغب في مغادرة الغابة الأمازونية للإقامة في أدغال إسمنتية.

وتقول الشابة البرازيلية إن الطريقة الفضلى للمحافظة على الأمازون هي الاستماع إلى المجتمعات التي تقيم فيها بتناغم مع الطبيعة منذ أجيال كثيرة.

وتؤكد: «نحن حراس الغابة. نحن نعتمد عليها في معيشتنا. إن لم نهتم بها فمن سيفعل؟»

وبدأت ماريا تشعر بآثار التغير المناخي مع ارتفاع في درجات الحرارة وانحسار مياه النهر إلى أدنى مستوى لها.

وتقول: «إذا لم يرتفع منسوب المياه لن تعود الأسماك وسنجد صعوبة في الحصول على الغذاء فالصيد هو سبيل المعيشة الرئيسي بالنسبة إلينا».

ويصادف أن تأتي حيوانات الغابة إلى حديقة منزلها بحثاً عن طعام. وتوضح ماريا: «تجد صعوبة في إيجاد الطعام في الغابة بسبب الحرائق وقطع أشجار الغابات». وهي على قناعة أن الشباب يجب أن ينظموا صفوفهم لحماية البيئة.

وختمت تقول: «أحلم بأن أكون مثل غريتا شابة تكافح من أجل حقوقها» في إشارة إلى المراهقة السويدية التي باتت رمزاً لمكافحة الاحترار المناخي.

قررت كيليتا دو كارمو في سن الثالثة عشرة أن تحاول العيش في المدينة فغادرت منزلها المبني على أوتدة للعمل حاضنة أطفال في ماناوس عاصمة ولاية الأمازون، وقد بقيت فيها ثمانية أشهر لكنها لم تتكيف مع حياة المدينة.

وتريد كيليتا التي باتت في الثانية والعشرين أن تصبح مدرسة وتستعد لبدء دروس في التربية قرب بلدتها. وهي أول صفوف جامعية تنظم في قلب الغابة وقد أتت ثمرة شراكة بين منظمة «مؤسسة الأمازون المستدام» غير الحكومية المحلية وجامعة ولاية الأمازون.

والهدف منها تدريب مدرسين من بين السكان المحليين مع اختصاصات متكيفة مع الواقع المحلي ومع التوجه إلى تعلم زراعة مستدامة. يحلم فابيو غونديم البالغ 16 عاماً، وهو جار كيليتا بأن يصبح أستاذ رياضيات متبعاً الصفوف نفسها وهو يشعر بالراحة نفسها في صف الدراسة وفي الأعمال الزراعية. ولكي يقطف ثمار الآساي التي تحوي الكثير من الطاقة وتلقى رواجاً كثيراً في هذه الأيام، لا يتردد المراهق بتسلق شجرة ارتفاعها عشرة أمتار.

وهو يزرع أيضاً المنيهوت (الكاسافا) الذي تستهلك عائلته الدقيق المستخرج منه فيما تبيع الفائض منه. ويقول: «لم أفكر يوماً بالعيش في المدينة هنا كل شيء أسهل ونستمد طعامنا ومداخيلنا مباشرة من الغابة».

وتحاول عائلته الحد إلى أبعد قدر من تأثير نشاطاته الزراعية على البيئة. ويؤكد «لزراعة المنيهوت يجب قطع بعض الأشجار لكننا حاولنا أن نلجأ إلى ذلك أقل قدر ممكن في السنوات الأخيرة لتجنب المساهمة في التغير المناخي». ويختم الشاب البرازيلي: «يجب أن نستمر في النضال من أجل الأمازون لأن العالم كله يعتمد عليها».

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

العالم يتكبّد خسائر قيمتها 140 مليار دولار في 2019 بسبب الكوارث

العقد الماضي شهد أكبر خسائر اقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib