موسكو - المغرب اليوم
أفاد مصدر في متنزه "بيرينغيا" الوطني، بأن فريقا من علماء موسكو وتشوكوتكا، شاهد حوتًا يابانيًا نادرًا، خلال دراسة في مضيق سينيافين في تشوكوتكا وللسنة الثانية على التوالي، يقوم علماء كلية علم الأحياء في جامعة موسكو وفرع تشوكوتكا لمعهد جغرافيا المحيط الهادئ التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، بدراسة الأحياء المائية في هذه المنطقة، حيث لاحظوا أثناء دراسة لأحياء خليج "بينكينغاي"، وجود أحد أندر الحيتان، الحوت الياباني، وهو من فصيلة حوت "غرينلاد"، ويٌسمى أيضا الحوت "مقوّس الرأس" أو "الحوت القطبي".
ولا تزيد أعداد هذه الحيتان في المحيطات عن 200، لذلك فإنه مشاهدته في هذا الخليج تعد فرصة نادرة، حيث استمر العلماء في مراقبته ثمانية أيام، كان خلالها يعيش ويتغذى مع الحيتان الحدباء، ويشير عالم الأحياء البحرية، إيفان فيدوتين، إلى أن الدراسات الوراثية بينّت أن هذا الحوت لا يمثل حيتان الغرب الروسي، بل مجموعة حيتان شرق الولايات المتحدة وكندا.
وبلغ عدد الحيتان الحدباء في مضيق سينيافين بحسب العلماء 84 حوتا، شوهد نصفها في السنة الماضية في نفس المكان. كما لاحظ العلماء وجود حيتان قاتلة هنا كان بجانب أحدها عجل صغير، كما اكتشف العلماء في مضيق سينيافين حيتانا حدباء تتكاثر في منطقة جزر هاواي وسواحل المكسيك.
ويشبه الحوت الياباني في مظهره الحوت الناعم الموجود في شمال المحيط الأطلسي، ولكنه أكبر منه حجما، حيث يصل طوله إلى 18.5 متر ووزنه إلى 80 طنا. وتنمو الإناث لتصبح أكبر بعض الشيء من الذكور وتلد صغارها بالقرب من سواحل اليابان، وقد بات هذا النوع من الحيتان مهددا بالانقراض بسبب الصيد الجائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر