الرباط - المغرب اليوم
استقبل رواق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في الملتقى الدولي للفلاحة، بمدينة مكناس، مئات الزائرين القادمين من مختلف مناطق المغرب للتعرف على الأنشطة والبرامج التي تقدمها في مجالات الفلاحة والاقتصاد والمجتمع والتنمية المستدامة.وتوجه عدد كبير من الزوار إلى جناح مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط من أجل اكتشاف الخدمات التي تقدمها بالقارة الإفريقية بشكل عام، وبالمملكة المغربية على وجه التحديد، اعتبارا للبرامج المتعددة التي سطرتها مجموعة الـOCP للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بجميع بلدان “القارة السمراء”.
حسينة موخاريق، مديرة المحفظة الدولية بمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، أفادت بأن “المؤسسة، التي نشأت سنة 2007، تهدف إلى مواكبة السياسات الفلاحية بالمغرب ودول الجنوب، إلى جانب دعم الخدمات الاجتماعية بالمنطقة”.
وأوردت موخاريق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المؤسسة نجحت في تطوير السياسات الاجتماعية والبيئية على الصعيدين الوطني والدولي، حيث اشتغلت على أنشطة تعليمية واقتصادية وفلاحية عديدة طيلة السنوات الفائتة”.
واستطردت المتحدثة بأن “مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط تشتغل بمعية مؤسسات دولية من أجل تحسين أوضاع المنطقة في مواجهة تغيرات المناخ وضمان الصحة الموحدة للجميع”، معتبرة أن “التنمية المستدامة رهان أساسي للمؤسسة في ظل الإشكالات المناخية”.
وتابعت شارحة بأن “المؤسسة تواكب أيضا التعاونيات المحلية التي تشتغل على منتوجاتها الطبيعية، حيث تستفيد من برامج الدعم التي يوفرها المجمع الشريف للفوسفاط من خلال جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أو مؤسسة فوسبوكراع وغيرهما”.
من جانبه، ذكر عطواني رشيد، مسؤول برامج دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، بأن هذه الأخيرة “تشارك في فعاليات الدورة الـ15 للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، حيث قدمت منجزاتها وبرامجها الخاصة لتقريب الزوار من مجهوداتها السنوية”.
ولفت عطواني، في حديثه ، إلى أن “مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط تشارك في الملتقى أيضا من خلال مجموعة من التعاونيات الشريكة في قطب تسويق المنتوجات المجالية”، مؤكدا أن تلك “التعاونيات تستفيد من المواكبة والدعم والتأطير التي تقدمها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمؤسسة بشكل مشترك لمواكبة التعاونيات”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر