المغرب يُخفض توقعات الإنتاج الوطني من الحبوب بسبب ضعف التساقطات المطرية
آخر تحديث GMT 12:37:26
المغرب اليوم -
إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله
أخر الأخبار

المغرب يُخفض توقعات الإنتاج الوطني من الحبوب بسبب ضعف التساقطات المطرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُخفض توقعات الإنتاج الوطني من الحبوب بسبب ضعف التساقطات المطرية

إنتاج الحبوب
الرباط - المغرب اليوم

خفّضت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات توقعات إنتاج الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2022-2023 بحوالي 20 مليون قنطار، بسبب ضُعف التساقطات المطرية مقارنة بالموسم الفارط.قالت الوزارة، في توقعاتها الجديدة، إن الإنتاج المتوقع من الحبوب الرئيسية سيصل إلى 55.1 مليون قنطار، مقابل 75 مليون قنطار كانت توقعته الحكومة ضمن قانون مالية 2023.

وأشارت الوزارة إلى أن الرقم المتوقع يبقى مرتفعا بنسبة 62 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي شهد جفافا شديدا.من المرتقب أن يأتي الإنتاج الوطني من الحبوب من مساحة مزروعة بحوالي 3.67 مليون هكتار مقابل 3.57 مليون هكتار في 2021/22، أي بزيادة 2.8 في المائة.

حسب الأنواع، يتوزع هذا الإنتاج على القمح اللين بـ29.8 ملايين قنطار، والقمح الصلب بـ11.8 ملايين قنطار، والشعير بـ13.5 ملايين قنطار.

ويرتقب أن تساهم أربع جهات بـ82.9 في المائة من الإنتاج الوطني، على رأسها فاس-مكناس بـ27.1 في المائة، والرباط -سلا-القنيطرة بـ26.5 في المائة، والدار البيضاء-سطات بـ16.9 في المائة، وطنجة-تطوان-الحسيمة بـ12.4 في المائة.
غياب الأمطار

حسب معطيات وزارة الفلاحة إلى متم 27 أبريل 2023، سجل الموسم الفلاحي 2021/22 تساقطات مطرية تراكمية يلغت 207 ميلمترات، بانخفاض بحوالي -36 في المائة مقارنة مع سنة عادية (322 ميلمترا) وبزيادة 13 في المائة مقارنة بالموسم السابق (184 ميلمترا) في التاريخ نفسه.

وعرفت بداية الموسم ظروفا مناخية غير مواتية مع تأخير في الأمطار الأولى وعجز كبير في المياه وتوزيع زمني غير مواتٍ للتساقطات المطرية، خصوصا منذ شهر شتنبر إلى غاية العشرة أيام الأولى من شهر نونبر 2022؛ مما أخر توزيع الزراعات الخريفية وأثر سلبا على حالة المراعي.

وشهدت العشرة أيام الثانية من نونبر 2022 إلى نهاية فبراير 2023 تساقطات مطرية مركزة، مع هطول بعض الأمطار في مارس وأوائل أبريل في بعض المناطق. كما يعرف الموسم الحالي درجات حرارة غير مستقرة، مع حد أدنى منخفض في فبراير ومارس وارتفاع فاق مستويات الموسم السابق ابتداء من شهر أبريل، وفقا لوزارة الفلاحة.

وبلغ معدل ملء السدود في 27 أبريل نسبة 33 في المائة، مقابل 31 في المائة في الفترة نفسها من الموسم السابق، حيث بلغت حقينة السدود ذات الاستعمال الفلاحي حوالي 4.48 مليار متر مكعب مقابل 4.26 مليار في الموسم السابق في الفترة نفسها.

وباستثناء منطقتي الغرب واللوكوس حيث يستمر الري بشكل طبيعي، عرفت الدوائر الكبيرة الأخرى قيودا عديدة أو حتى توقف الري؛ بالنظر إلى تسجيل السدود الكبيرة معدلات ملء منخفضة، لا سيما في منطقتي الحوز وتادلة.

ويندرج الموسم الفلاحي الحالي في سياق تسلسل مناخي من 5 سنوات صعبة تتميز بتعاقب سنوات جفاف (4 ضمن الـ5 سنوات الأخيرة)، وفقا لوزارة الفلاحة.
الأشجار المثمرة والخضر

حسب توقعات وزارة الفلاحة، سيعرف إنتاج الأشجار المثمرة الرئيسية ارتفاعا، بعد أن شهد انخفاضا ملحوظا في 2022 نتيجة الظروف المناخية غير الملائمة.

وأشارت الوزارة إلى أن الظروف المواتية، التي تعد أفضل نسبيا من تلك التي كانت سائدة في عام 2022، مكنت من تحقيق الازهار الجيد، مما ينبئ بعودة متوقعة إلى الوضع العادي لإنتاج الحوامض والزيتون. كما تشير الظروف المناخية المواتية بشكل استثنائي، في جنوب الأطلس، إلى زيادة في موسم التمور مقارنة بالسنة الماضية.

وعلى مستوى الخضراوات، يتوقع أن يمكن إنتاج البواكر للموسم الحالي من تموين السوق الوطني وتغطية الاحتياجات والاستجابة للتصدير، بعدما ما سمحت الجهود المشتركة للمهنيين والوزارة بضبط سوق الطماطم مع الاستمرار في التصدير عقب تسبب درجات الحرارة المنخفضة في فبراير ومارس في اختلال في المحاصيل وأسفرت عن ارتفاع الأسعار في فترات.

وباستثناء البطاطس، تعرف أسعار البصل الأخضر والطماطم انخفاضا وتستقر في مستويات عادية. وفيما يخص زراعة الخضروات الربيعية، فإن البرنامج يسير بشكل طبيعي.

وأكدت وزارة الفلاحة أن “التضخم الذي لحق بالقطاع الفلاحي قد أثّر بشكل كبير على تكلفة الإنتاج”، مسجلة “ارتفاعا كبيرا في المدخلات الفلاحية، لا سيما تلك المستوردة مثل الأسمدة الأزوتية والمبيدات الفلاحية”.

قد يهمك أيضا

التساقطات المطرية الأخيرة تهدي "قبلة الحياة" إلى الأودية والينابيع بدرعة تافيلالت

 

التساقطات المطرية في المغرب تُنعش آمال مربي النحل في الحصول على وفرة إنتاجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُخفض توقعات الإنتاج الوطني من الحبوب بسبب ضعف التساقطات المطرية المغرب يُخفض توقعات الإنتاج الوطني من الحبوب بسبب ضعف التساقطات المطرية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib