أزمة المياه في العراق تُهدد بمزيد من النزاعات وتتسبب في خسائر كبيرة
آخر تحديث GMT 18:57:16
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حمّل الدخيلي وزارة الموارد مسؤولية الجفاف الذي أصاب نهر الفرات

أزمة المياه في العراق تُهدد بمزيد من النزاعات وتتسبب في خسائر كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المياه في العراق تُهدد بمزيد من النزاعات وتتسبب في خسائر كبيرة

أزمة المياه في العراق
بغداد - المغرب اليوم

تتواصل أزمة المياه الخانقة التي يعاني منها العراق لتلقي بظلالها القاتمة على بلاد النهرين، وتهدد بمزيد من المشاكل والنزاعات، سواء على مستوى العلاقة بين وزارة الموارد المائية في الحكومة الاتحادية في بغداد، وبين محافظات وسط وجنوب العراق، أو بين تلك المحافظات بعضها مع بعض.

وبات في ظل حالة الجفاف وشحة الموارد المائية القائمة، وتسببها في خسارة آلاف الهكتارات والمساحات الزراعية، بالإضافة إلى عدم توفر مياه الشرب للسكان في بعض المناطق، من غير المستغرب إمكانية وقوع "حرب مياه" بين المحافظات، وإن بطرق قانونية وليست عسكرية بالضرورة.
و تتهم محافظات جنوبية وزارة الموارد المائية بعدم تزويدها بحصتها الكاملة من الإطلاقات المائية، وتاليًا التأثير على مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، تنفي الوزارة ذلك، وتعزو أسبابه إلى قلة الموارد المائية والتجاوزات التي تحدث على الحصص المائية من قبل بعض المحافظات.

وقال مستشار وزير الموارد المائية ظافر حسين عبد الله، إن "التجاوزات على الحصص المائية المقررة في المحافظات هي التي تسببت في انخفاض مناسيب المياه في نهر الفرات في محافظة ذي قار".

وأوضح عبد الله أن "حل مشكلة التجاوزات يكمن في تطبيق القانون، نحن كوزارة ليس أمامنا إلا رفع دعاوى قضائية ضد المتجاوزين والأمر متروك للقضاء". ويشير إلى أن التجاوز يعني "حصول الأشخاص أو المحافظات على حصص مائية أكثر من التي تقررها الوزارة، لذلك نلجأ إلى القضاء لمحاسبة المتجاوزين؛ لكن المشكلة أننا نقوم برفع التجاوز في الصباح ثم تعود ظهرًا".
و يقول مستشار الموارد المائية، إن "كثيرًا من المحافظين ومجالس المحافظات ينحازون إلى محافظاتهم، ولا يقومون بمحاسبة المتجاوزين".

وأوضح أنه بشأن ما إذا قامت محافظات غرب وشمال العراق نينوى، وصلاح الدين، والأنبار القريبة من منابع نهري دجلة والفرات بالتجاوز على الحصص المائية، قائلًا إن "التجاوزات قليلة جدًا هناك؛ لأنها محافظات تقع في صدر النهرين، وأراضيها عالية قياسًا بأراضي محافظات الوسط والجنوب".

وكان نائب محافظ ذي قار عادل الدخيلي، قد حمّل، وزارة الموارد المائية مسؤولية الجفاف الكبير الذي أصاب نهر الفرات بعد انخفاض مناسيبه، وهدد محافظات واسط والمثنى المجاورة بعدم السكوت أمام تجاوزاتها على حصة المحافظة من المياه. وقال الدخيلي في بيان صادر إن "وزارة الموارد المائية لم تلتزم بزيادة حصة محافظة ذي قار من الإطلاقات المائية، وهي تتحمل مسؤولية الجفاف الكبير الذي أصاب نهر الفرات بعد انخفاض مناسيب المياه فيه إلى حدٍ مخيف". وأضاف الدخيلي أن "الحكومة المحلية سئمت من الوعود التي كانت مجرد حبر على ورق، رغم مواصلة المخاطبات والمتابعة مع مسؤولي الوزارة".

ودان نائب المحافظ "استمرار التجاوزات على الحصة المائية من قبل المحافظات المجاورة، والواقعة أعالي مستوى نهر الفرات"، وطالب الحكومات المحلية في محافظتي واسط والمثنى بـ"وضع حد لتجفيف مياه ذي قار، وتسببهم في إلحاق الضرر الكبير بأهالي المحافظة"، ملوحا بـ"اللجوء إلى القضاء إن تطلب الأمر".

من جانبه، يستبعد رئيس مجلس محافظة ذي قار، حميد الغزي، اندلاع "حرب مياه" بين المحافظات العراقية، يقول لـ"الشرق الأوسط"، إن "موضوع المياه قضية سيادية وأمنية، وهو من مسؤولية الحكومة الاتحادية وليس المحافظات، ويفترض أن تقوم بإجراءات صارمة لتوزيع الحصص المائية بين المحافظات بالتساوي". ويرى الغزي أن "وزارة الموارد المائية تقوم بما وسعها، لكن عتبنا عليها يتمحور حول عدم قيامها بخطوات عملية لمعالجة الأزمة الحالية، التي يتوقع أن تتصاعد في الأيام المقبلة".

ويؤكد الغزي أن "انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات نتيجة تجاوزات المحافظات المجاورة، نجم عنه غلق بعض المجاميع المائية في المحافظة، وهناك مجاميع أخرى معرضة للغلق إن استمرت الأزمة".

وأصدرت وزارة الموارد المائية الإثتين، بيانًا قالت فيه، إن "أسباب التلوث في مياه الشرب واضحة، ولا تريد الوزارة الدخول في تفاصيل ذلك"، مؤكدة "إنجاز الوزارة التزامها بخصوص توصيل المياه العذبة إلى منطقة (R0) في منطقة أبو صخير في البصرة، عن طريق قناة البدعة، وهي بكميات كافية لثلاثة ملايين مواطن، على أساس 200 لتر في اليوم للشخص، وبنوعية جيدة قابلة للمعاينة والقياس من قبل المواطنين".

ودعا بيان الوزارة التي تقول إنها ملتزمة بالإطلاقات المائية إلى محافظة البصرة رغم "قسوة الشحة المائية"، إلى "الكف عن التشويه "سمعتها" ووضع مصلحة الوطن ومحافظة البصرة أولًا، كما تدعو إلى احترام مطالب مواطني البصرة الكرام الذين يحتجون ضد سوء الخدمات والفساد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه في العراق تُهدد بمزيد من النزاعات وتتسبب في خسائر كبيرة أزمة المياه في العراق تُهدد بمزيد من النزاعات وتتسبب في خسائر كبيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib