اختتام مُوسم زراعة الطماطم يبعث آمال تجاوز إشكالات المهنيين في المغرب
آخر تحديث GMT 07:32:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اختتام مُوسم زراعة الطماطم يبعث آمال تجاوز إشكالات المهنيين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام مُوسم زراعة الطماطم يبعث آمال تجاوز إشكالات المهنيين في المغرب

صادرات الطماطم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تختتم حملة الطماطم في المغرب بآمال متجددة في الموسم المقبل، إذ عانى المزارعون خلال هذه السنة من إشكالات عدة، أبرزها أمراض أصابت منتوجهم، ومنع التصدير لفترة من العام.في هذا الإطار، قال مصطفى أوراغ، مزارع في منطقة سوس ماسة خبير في مجال إنتاج الطماطم، إن “موسم زراعة وتصدير الطماطم قد انتهى، ولم يبق في الوقت الحالي إلا العمل في بعض الأنواع من قبيل أصناف من الطماطم الطويلة والكرزية المخصصة للسوق البريطانية على وجه الخصوص”.

وحسب تصريحات الخبير الزراعي ، فقد عرف الموسم الحالي إشكالات عدة، من قبيل سوء الأحوال الجوية، وقضايا الصحة النباتية، والقيود الحكومية المفروضة على الصادرات، وهو ما كبد المزارعين خسائر كبيرة.

وأكد أوراغ أن الموسم سيء مقارنة بالسنوات السابقة، إذ عرفت منطقة سوس ماسة نقصا في الإنتاج بحوالي 20 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.

ويرجع جزء من هذه الخسارة في حجم الإنتاج إلى الأمراض التي عصفت بقطاع الطماطم، والتي كانت مصدر إزعاج كبير للمزارعين، ناهيك عن الزيادة في تكاليف الإنتاج هذا العام بـ 50 بالمائة.

وبهذا الخصوص، قال أوراغ: “لقد أثرت هذه الزيادات بشكل واضح على تكاليف المدخلات والأسمدة والمنتجات الغذائية؛ فقد انخفضت أسعار بعض المدخلات عن المستويات المرتفعة المسجلة في بداية العام، لكنها لا تزال أعلى من أسعار الموسم الماضي. نأمل أن تظل التكاليف في العام المقبل عند مستوى صحيح ومعقول”.

وأشاد المتحدث بكون الطماطم المغربية أصبحت لها مكانة مهمة في أوروبا، بفضل الجهد الهائل والتقدم الذي أحرزه المزارعون. وقال: “لقد انتقلنا بسرعة كبيرة من منتج من الدرجة الخامسة إلى منتج من الدرجة الأولى، وحققنا مكانة بارزة بين المنافسة”.

وتابع: “لكن مع القيود المتتالية، فإننا نخاطر بأن تجد أسواقنا حلولاً دائمة في دول منافسة أخرى، الأمر الذي يهدد مكانة المنتج المغربي والقطاع الناضج الذي أظهر تميزه. نأمل مزيدا من الحوار مع الحكومة لتكون حملة 2024 حملة لإعادة تأهيل الطماطم المغربية”.

وفيما يتعلق بالأسواق، نقل أوراغ آمال المصدرين المغاربة بالعودة إلى السوق الروسية، موردا: “ينتظر العديد من المصدرين الذين تحدثت إليهم تحسن الوضع في أوروبا الشرقية وعودة السوق الروسية. في مواجهة مخاطر السوق التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل متزايد، تعد جميع الوجهات مهمة للأمن الاقتصادي للصناعة”.

قد يهمك أيضا

ارتفاع صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا في ظل غلاء المعيشة

 

ارتفاع جديد لأسعار الطماطم في المغرب يتأرجح بين تبريرات المنتجين وشكاوى المستهلكين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مُوسم زراعة الطماطم يبعث آمال تجاوز إشكالات المهنيين في المغرب اختتام مُوسم زراعة الطماطم يبعث آمال تجاوز إشكالات المهنيين في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib