الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قرار بكين أجبرهم على إيجاد وجهات جديدة للمخلفات البلاستيكية

الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم بعد حظر الصين لواردات المخلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف

المخلّفات البلاستيكية
بكين - المغرب اليوم

على غرار إندونيسيا هذا الأسبوع، سئمت دول عدة في جنوب شرق آسيا من اعتبارها مكبّا لنفايات العالم المتقدّم وقرّرت إعادة الحاويات إلى بلدانها الأصلية، حاذية حذو الصين التي حظرت واردات المخلّفات البلاستيكية سنة 2018.

في الأول من كانون الثاني/يناير 2018، أغلقت الصين أبوابها أمام كل النفايات البلاستيكية المصدرة إليها تقريبًا إضافة إلى العديد من المواد الاخرى القابلة لإعادة التدوير، في محاولة لحماية البيئة وجودة الهواء.

فعلى مدى سنوات عدة، تلقت الصين الجزء الأكبر من المخلفات البلاستيكية من كل أنحاء العالم وقامت بمعالجة جزء كبير منها محولة إياه إلى مواد يمكن استخدامها من قبل الشركات المصنعة.

وقال التحالف العالمي لبدائل المحارق، إن قرار بكين أجبر الدول المتقدمة على إيجاد وجهات جديدة للنفايات البلاستيكية على أنواعها، وقد أدى ذلك إلى إعادة توجيه كميات هائلة من النفايات إلى جنوب شرق آسيا حيث تكون قدرات إعادة التدوير محدودة.

في أواخر أيار/مايو، قالت ماليزيا إنها ستعيد 450 طنًا من النفايات البلاستيكية الملوثة إلى البلاد المصدرة لها، أي أستراليا وبنغلادش وكندا والصين واليابان والسعودية والولايات المتحدة.

مع ذلك، تسمح البلاد باستيراد نفايات متجانسة وبلاستيكية غير ملوثة لإعادة تدويرها، وقالت الوزيرة الماليزية يو بي ين "نطلب من الدول المتقدمة التوقف عن شحن القمامة إلى بلادنا".

في أواخر حزيران/يونيو، أعادت الفيليبين إلى كندا أطنانا من القمامة الموزعة على 69 حاوية بقيت في هذه الدولة الآسيوية لمدة ست سنوات.

وذلك الأمر وضع حدا لخلاف يعود إلى العامين 2013 و2014 عندما شحنت شركة كندية حاويات تحمل علامات خاطئة تدل على أن المواد البلاستيكية الموجودة فيها قابلة لإعادة التدوير إلى الفيليبين.

إلا أن تلك الحاويات كانت تضم مزيجًا من الورق والبلاستيك والإلكترونيات والنفايات المنزلية، بما في ذلك نفايات المطبخ وحفاضات الأطفال، وجرى التخلص من جزء من تلك النفايات في الفيليبين، إلا أن الجزء الأكبر ترك في الموانئ المحلية لسنوات.

وفي تموز/يوليو، أعلنت كمبوديا أنها ستعيد إلى الولايات المتحدة وكندا 1600 طن من النفايات البلاستيكية غير القانونية الموجودة في حاويات شحن، فقد وصلت 70 حاوية من تلك التي كانت موجودة في ميناء مدينة سيهانوكفيل الساحلية الجنوبية من الولايات المتحدة و13 منها من كندا.

وفي تموز/يوليو أيضا، أمرت الجمارك السريلانكية بإعادة 111 حاوية تركت في ميناء كولومبو لمدة عامين تقريبا وتبين أنها تضم مخلفات طبية خطرة بما في ذلك أعضاء بشرية، إلى بريطانيا، فقد جرى استيراد تلك الحاويات التي اكتشف مضمونها بعد انبعاث روائح كريهة منها، بطريقة غير قانونية من بريطانيا على أنها معادن قابلة لإعادة التدوير، ومن أصل 241 حاوية استوردت منذ العام 2017، نقلت 130 منها إلى منطقة تجارة حرة قرب الميناء حيث تسببت بتلوث المياه والهواء.

وفي أواخر تموز/يوليو، أعادت إندونيسيا سبع حاويات من النفايات المستوردة بطريقة غير قانونية إلى فرنسا وهونغ كونغ من ميناء جزيرة باتام، وكانت محملة بمزيج من النفايات والمخلفات البلاستيكية والمواد الخطرة.

وما زالت السلطات الإندونيسية تنتظر الانتهاء من الإجراءات اللازمة لإعادة 42 حاوية نفايات أخرى موجودة في الميناء إلى الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

وفي وقت سابق من الشهر نفسه، أعلنت البلاد أنها ستعيد أكثر من 210 أطنان من القمامة إلى أستراليا.

فقد كانت القمامة موزعة على ثماني حاويات ضبطت في سورابايا وكان من المفترض أن تحتوي على نفايات ورقية فقط، لكن تبين أنها تشمل النفايات المنزلية مثل الزجاجات البلاستيكية والحفاضات المستعملة والنفايات الإلكترونية والعلب.

وفي حزيران/يوليو، أعادت إندونيسيا أيضا خمس حاويات من النفايات إلى الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً :

مجموعة القرض الفلاحي تمول التعاونيات في المغرب لجمع محصول الحبوب

محصول الحبوب الروسي يتجاوز 100 مليون طن هذا الموسم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib