أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان بفضل جيناتها الضخمة
آخر تحديث GMT 11:07:17
المغرب اليوم -

بها وفرة من الطفرات التي تحمي من السرطان وأمراض أخرى

أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان بفضل جيناتها الضخمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان بفضل جيناتها الضخمة

أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان
واشنطن ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء أن أسماك القرش البيضاء الكبيرة يمكن أن تكون المنقذ الفعلي لحياة البشر بفضل جيناتها الضخمة وغير العادية.وكشف أول "تخطيط" للحمض النووي للقرش العملاق، عن وجود وفرة من الطفرات التي تحمي من السرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر، وكذلك تعزيز التئام الجروح، ويعتقد الباحثون أن دراسة الطريقة التي تطورت بها القروش البيضاء للحفاظ على استقرار الجينوم ومقاومة الأمراض، يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف علاجات بشرية جديدة تطيل الحياة.

أقرأ أيضًا:ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

وقال الدكتور محمود شيفجي، رئيس مركز أبحاث مؤسسة "Save Our Seas" في جامعة جنوب شرق نوفا في ولاية فلوريدا الأميركية "عدم استقرار الجينوم يعد مسألة مهمة جدا بالنسبة للعديد من الأمراض البشرية الخطيرة. والآن، نجد أن الطبيعة طورت استراتيجيات ذكية للحفاظ على استقرار الجينوم لدى القروش الكبيرة ذات العمر الطويل".

وأضاف موضحا "ما يزال هناك الكثير من الأعاجيب التطورية، بما في ذلك المعلومات التي قد تكون مفيدة لمكافحة السرطان والأمراض المرتبطة بالعمر، وتحسين علاجات التئام الجروح لدى البشر، مع اكتشاف كيفية قيام الحيوانات بذلك".

وكشفت دراسة الشفرة الوراثية للعملاق الأبيض عن الحجم الكبير لجينوم المفترس القديم، حيث يحتوي على نحو 4.63 مليار "قاعدة أزواج"، وهي الوحدات الكيميائية للحمض النووي، ما يجعلها أكبر بمرة ونصف من نظيرتها البشرية، ويوجد داخل الحمض النووي المميز زهاء 24 ألفا و500 من جينات البروتين، مقارنة مع 19 ألفا إلى 20 ألفا من الجينات المماثلة لدى الإنسان.

وتُعرف أسماك القرش البيضاء الكبيرة، التي يصل طولها إلى 6 أمتار ووزنها نحو 3 أطنان، بأنها كائنات عملاقة قديمة ازدهرت على الأرض مدة 16 مليون سنة على الأقل/ ووجد الباحثون أن أسماك القرش هذه طورت تغييرات جزيئية عديدة في الجينات المرتبطة بتعديل الحمض النووي، ما ساهم في الحفاظ على استقرار جينوم القرش.

وفي المقابل، يعاني البشر من معدلات عالية من عدم استقرار الجينوم الناجم عن تلف الحمض النووي المتراكم، والذي يفسر ضعف التصدي للأمراض المرتبطة بالعمر، مثل السرطان.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences".

وقد يهمك أيضًا:وزارة البيئة الإماراتية تضع خطة واستراتيجية وطنية للمحافظة أسماك القرش

أستراليون يكتشفون أكثر من 100 مخلوق بحري غير معروف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان بفضل جيناتها الضخمة أسماك القرش تحمل سر طول عمر الإنسان بفضل جيناتها الضخمة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib