أرمينيا تسعى لفك ارتباطها مع روسيا بتوفير الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يمكن أن تؤمن أكثر من المعدّل الأوروبي بنسبة 70%

أرمينيا تسعى لفك ارتباطها مع روسيا بتوفير الطاقة الشمسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرمينيا تسعى لفك ارتباطها مع روسيا بتوفير الطاقة الشمسية

مجال الطاقة الشمسية
موسكو - المغرب اليوم

تعتمد أرمينيا منذ وقت طويل على روسيا لتأمين حاجتها من الطاقة، لكنها تسعى حاليًا إلى الحد من هذا الارتباط متجّهة إلى مجال الطاقة الشمسية. وتستورد هذه الجمهورية السوفيتية السابقة الفقيرة الواقعة في جنوب القوقاز ثلاثة أرباع حاجتها من الطاقة حاليًا، معظمها من روسيا. لكنها تحظى بشمس مشرقة يمكن أن تؤمن لها 1720 كيلوواط ساعة في المتر المربع، أي أكثر من المعدّل الأوروبي بنسبة 70 في المئة، وفقًا للسلطات. 

وتأمل يريفان بتنويع مصادر الطاقة "لضمان السلامة والاستقلال" في هذا المجال، وفقًا لما قال نائب وزير الطاقة هايك هاروتيونيان لوكالة "فرانس برس"، وقد حددت الحكومة في "خريطة الطريق في مجال الطاقة" هدفًا، يقضي بأن تغطي مصادر الطاقة المتجددة 8 في المئة من حاجاتها بحلول أربعة أعوام. وتقدّر أن الطاقة الشمسية يمكن أن تزوّد البلد بثلاثة آلاف ميغاواط، أي أكثر مما تولّده محطتان نوويتان حديثتان، ومن المقرر أن تبدأ مجموعة من شركات الاستثمار في المستقبل القريب ببناء محطة للطاقة الشمسية قادرة على توليد 55 ميغاواط. 

ومن الجهات المشاركة في تمويل هذا المشروع البنك الدولي، الذي قدّم أكثر من خمسين مليون يورو في إطار مساهماته الرامية إلى الحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة الأرض. وسبق ذلك إنشاء ثلاث محطات صغيرة، ومن المقرر أن تنشأ سبع محطات مماثلة العام المقبل. 

ومن النتائج الأولى لهذا التحوّل، اعتماد مقر الحكومة على الطاقة الشمسية حصرًا اعتبارًا من العام المقبل، على أن يتّسع الأمر ليشمل مباني حكومية أخرى. وانطلق أيضًا مشروع نموذجي لتزويد القرى النائية في أعالي الجبال بمحطات للطاقة الشمسية لتأمين حاجة سكانها من التيار الكهربائي والمياه الساخنة، وفي مؤشر إلى اهتمام القطاع الخاص بالطاقة المتجددة، استثمرت مجموعة "تاشير" التي اشترت عام 2015 شركة الكهرباء المحلية من مجموعة "إنتر راو" الروسية، مبلغ 425 ألف يورو لإنشاء محطة شمسية في منطقة تساغكادزور الجبلية السياحية. 

وحدّدت الحكومة أيضًا هدفًا يقضي بتقليص الاعتماد على الغاز الطبيعي بحلول عام 2020، بنسبة تزيد على الثلث مقارنة بعام 2010. وتعتمد أرمينيا حاليًا على روسيا في 80 في المئة من حاجتها إلى الغاز، كما تصدّر روسيا إليها حاجتها الكاملة من الوقود لمحطتها النووية الوحيدة "ميتسامور" التي باتت متقادمة. وتولّد هذه المحطة ثلث التيار الكهربائي، ومددت يريفان العمل بها حتى عام 2026، إلى أن تتوافر لديها مصادر توليد بديلة. 

وقال هايك هاروتيونيان، "على هذه المحطة أن تُقفل يومًا ما، وعلينا الاستعداد لذلك"، مضيفًا "من أجل ذلك تضاعف أرمينيا جهودها لتطوير مصادر الطاقة البديلة من الشمس والرياح والمياه"، فيما لا يقتصر النفوذ الروسي في أرمينيا على مجال الطاقة، ففي عام 2013 فضّلت يريفان الانضمام إلى الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي الذي أنشأته موسكو، على أن توقّع اتفاقًا اقتصاديًا مع الاتحاد الأوروبي. وأرمينيا عضو في منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" التي تضم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وهي الحليف العسكري الأول لموسكو في منطقة القوقاز المتوترة، وتحديدًا بسبب النزاع مع أذربيجان على إقليم ناغورني كره باخ. 

وأعلن المحلل ألكسندر أفانيسوف، أن "مصادر الطاقة البديلة قد لا تحل مكان تلك التقليدية تمامًا، لكنها قد تساعد على الحد من الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة، وبالتالي إضعاف وسائل الضغط التي يملكها الكرملين على يريفان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرمينيا تسعى لفك ارتباطها مع روسيا بتوفير الطاقة الشمسية أرمينيا تسعى لفك ارتباطها مع روسيا بتوفير الطاقة الشمسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib