الرباط-المغرب اليوم
أسفرت تدخلات لجان المراقبة على المواد الغذائية ببني ملال، منذ بداية شهر رمضان الكريم، عن حجز وإتلاف ما يقارب 2000 كلغ من المواد والمنتوجات الغذائية غير الصالحة، كانت موجهة للاستهلاك خلال هذا الشهر الفضيل.وأفادت معطيات متوفرة لدى هسبريس بأن هذه المواد الفاسدة التي جرى اتلافها، شملت بالأساس المربى، الفواكه، المشروبات الغازية، الحليب ومشتقاته، المنتوجات الحيوانية وذات الأصل الحيواني، الحلويات ومستحضراتها، وغيرها.وموازاة مع هذه العمليات، وتفعيلا للقانون المتعلق بمحاربة تسويق الأكياس البلاستيكية الممنوعة، قامت اللجنة الإقليمية المختلطة، منذ بداية الشهر، بحجز كميات مهمة من الأكياس البلاستيكية الممنوعة على مستوى بعض الأنشطة التجارية التي مازالت تتداول فيها بشكل سري، وحررت بشأنها محاضر أحيلت على أنظار الجهات القضائية المختصة.
ولضمان تواصل فعال مع المستهلكين، خاصة من خلال تلقي شكاياتهم واستفساراتهم، تم إحداث خلية إقليمية للمداومة، منذ بداية الشهر الفضيل، تعمل طيلة أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، تتوفر على الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية اللازمة لتلقي ومعالجة المكالمات والشكايات الواردة عليها عبر رقمين هاتفيين وضعا رهن إشارة العموم لهذا الغرض.تأتي هذه العمليات، وفق المعطيات ذاتها، في إطار التتبع اليومي لحالة تموين الأسواق المحلية ومختلف نقط البيع ومسالك التوزيع بإقليم بني ملال بمناسبة شهر رمضان، حيث دأبت اللجنة الإقليمية واللجان المحلية المختلطة، بمعية السلطات المحلية والأمنية، على القيام بعمليات متواصلة لمراقبة الأسواق ونقط البيع والتخزين، كما قامت بالتعبئة والتحسيس بشروط الصحة والسلامة الغذائية طبقا للمقتضيات المتعلقة بحماية المستهلك وحرية الأسعار والمنافسة.يشار إلى أن اللجان ذاتها تسهر على القيام بعمليات يومية لمراقبة تموين الأسواق ومختلف نقط البيع والتوزيع، والوقوف على مدى احترام الأسعار ومعايير التخزين وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك، وذلك وفق برامج عمل للمراقبة غطت جميع نقط ومسالك الإنتاج والتسويق النشيطة على مستوى إقليم بني ملال.
قد يهمك ايضا:
حملة نظافة لتطهير «وادي الجنة» من النفايات الصلبة بضواحي عاصمة سوس
رباح يؤكد أن المغرب ملتزم برفع التحديات المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر