خبيرة جيولوجية تكشف أن الكويت مهددة بـ زلزال كبير مدمر على حزام زاجروس
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

بعد ما تم تسجيله من هزات بسيطة تقع في البلاد أو في دول مجاورة

خبيرة جيولوجية تكشف أن الكويت مهددة بـ "زلزال" كبير مدمر على حزام زاجروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة جيولوجية تكشف أن الكويت مهددة بـ

زلزال كبير سيضرب الكويت
الكويت - المغرب اليوم

قرعت الخبيرة الجيولوجية الدكتورة فريال بوربيع، جرس الإنذار، محذرة من «زلزال كبير سيضرب الكويت»، وأن ما يتم تسجيله من هزات بسيطة تقع في البلاد، أو هزات ارتدادية لزلازل تقع في دول مجاورة، كلها مؤشرات على حدث كبير ستشهده البلاد، وسيكون تأثيره مدمرًا.

وقالت بوربيع، في تصريح لـصحيفة «الراي»، إن تكرار حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة القوة، سواء في الكويت أو جوارها، على حزام زاجروس، يجب ألا يمر مرور الكرام، لأن ذلك نذير قوي، لابد أن ننتبه إليه، بحدوث الزلازل القوية والمدمرة، التي يمكن تقليل مخاطرها أو التعايش معها بأقل قدر من الخسائر، من خلال محورين، الأول إقامة المنشآت طبقًا للتصميمات الهندسية المقاومة الزلازل عند حدوثها، والثاني توعية أفراد المجتمع بالسلوك الامثل اثناء وبعد حدوث الزلازل القوية والمدمرة، لأن الكثير من الخسائر البشرية يحدث نتيجة سوء التصرف بسبب الهلع. وطالبت بأن تكون التوعية من خلال كافة وسائل الاعلام وفي المؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها، وتبيان أن ظاهرة حدوث الزلازل لا يمكن منعها أو تجنبها لكن يمكن التعايش معها.

وأضافت أن «عموم الناس يعتقدون أن الكويت في مأمن من مخاطر الزلازل، ويرجع السبب في هذا الاعتقاد إلى أن تاريخ الكويت لم يسجل زلازل قوية مدمرة فيها، إلا ان المتخصصين لهم رؤية مختلفة تعتمد على دراساتهم للتاريخ الجيولوجي، وكذلك على تسجيلات الشبكة الوطنية الكويتية لرصد من الزلازل التي بدأ تشغيلها منذ مارس 1997، وقد سجلت العديد من الزلازل المتوسطة والصغيرة، التي تقع مراكزها داخل الكويت بالإضافة إلى زلازل حزام زاغروس الممتد من جنوب غربي ايران إلى شرق تركيا عبر العراق».

أشارت إلى أن «دراسات التاريخ الجيولوجي للكويت أظهرت مظاهر جيولوجية وطبوغرافية، تعكس نشاطًا زلزاليًا قديمًا، وقد ساهمت الزيادة الملحوظة في عدد السكان وانتشارهم في معظم مناطق الدولة في الاحساس بالزلازل. كما أنه قد ثبت حديثًا ان سحب النفط من مكامنه في باطن الارض يمكن أن يؤدي، في ظروف معينة الى التعجيل بحدوث الزلازل».

وبينت بوربيع أن تكوين الطيات المحدبة الكبيرة، في حقل البرقان النفطي وفي غيره من الحقول النفطية مثل المناقيش والاحمدي وبحرة والصابرية والروضتين، يرجع الى تحركات أرضية رأسيه حدثت منذ نحو 60 مليون سنة وتتجدد الآن، وتتمثل هذه التحركات في حدوث الزلازل بالاضافة الى تشكيل التراكيب الجيولوجية المختلفة.

وأفادت أنه «خلال العام الحالي 2019 شعر الناس في منطقة كبد وجنوب الجهراء بزلزال بقوه 3.1، كما تجدد النشاط صغير القوة في منطقة شمال الروضتين مساء 15 نوفمبر بزلزال قوته 3.4 درجة، وقد شعر به المواطنون والمقيمون في منطقة العبدلي»، لافتة إلى أن «الكويت تتأثر بالزلازل التي يتكرر حدوثها على حزام زاجروس نتيجة التصادم بين الجزيرة العربية وإيران، ويجب ألا ننسى ما حدث في الكويت أثناء زلزال منطقة كيرمنشاه على الحدود الإيرانية - العراقية يوم 12 نوفمبر 2017، بالرغم من أن مركزه يبعد عن الكويت أكثر من 600 كيلو متر».زك

قد يهمك ايضا :

سلطات الدار البيضاء تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله

النفايات تُسيطر على الدار البيضاء والتقاعس مستمر من الشركات لغياب الرقابة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة جيولوجية تكشف أن الكويت مهددة بـ زلزال كبير مدمر على حزام زاجروس خبيرة جيولوجية تكشف أن الكويت مهددة بـ زلزال كبير مدمر على حزام زاجروس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib