الرباط - المغرب اليوم
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، في الرباط، إلى إحداث شبكة للخبرات بين المراكز المختصة في العالم، ووضع قاعدة معطيات من أجل سرعة تنفيذ اتفاق باريس. وأكدت الحيطي في كلمة خلال افتتاح ورشة دولية، بشأن تعزيز القدرات، أن وضع قاعدة معطيات مشتركة، التي ستمكن من تبادل الخبرات بين المراكز المختصة، سيساعد على تسريعع تنفيذ اتفاق باريس"، مشددة على ضرورة إحداث شبكة مشتركة، والتي ستسهم في توحيد الجهود والخبرات والتنسيق، بشأن الأنشطة من أجل "الخروج بأجندات مندمجة تساعد على بلوغ الأهداف بشكل سريع".
وأبرزت الوزيرة أنه يتعين على المراكز المختصة، مواصلة العمل في إطار تنافسي، داعية إلى إيجاد صيغ جديدة للتواصل وسط هذا التحالف، المتمثل في مركز الكفاءات للتغير المناخي للمغرب، ولجنة باريس لتعزيز القدرات، وتنفيذ الاتفاقية.
ودعت الوزيرة إلى تطوير مراكز كفاءات قادرة على خدمة البلدان النامية، وتلبية احتياجاتها الخاصة، مذكرة بأن فكرة إحداث هذه المراكز تهدف إلى تبادل الخبرات ذات الصلة. ونوهت الحيطي بهذه "الفرصة الجيدة" المتمثلة في العمل، بمعية مركز الكفاءات للتغير المناخي للمغرب لتنفيذ اتفاق باريس، مشيدة بالثقة الممنوحة للمغرب، لتولي سكرتارية هذا التحالف. وشهدت الجلسة الافتتاحية التي أطرها خبير المناخ في غانا، سيث أوسافو، حضور عزيز مكوار، سفير كوب22 للمفاوضات متعددة الأطراف.
وتهدف هذه الورشة التي تنظم على مدى يومين، بمبادرة من الوزارة المكلفة بالبيئة، وبدعم تقني من مركز الكفاءات للتغير المناخي في المغرب (4 س- المغرب)، والتعاون الدولي الألماني إلى تعزيز النقاش وتجميع التوصيات الاستراتيجية، والتوجهات التقنية، التي ستغني الاجتماعات المقبلة للجنة باريس بشأن تعزيز القدرات، والتي ستتمحور عن تنفيذ اتفاق باريس، وتعزيز القدرات، والمساهمات المحددة على المستوى الوطني في ما يخص تقليص الانبعاثات والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر