القلق يسبق كوب 27 في مصر و الأضرار المناخية تقدر بمبالغ مالية خيالية
آخر تحديث GMT 01:02:38
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

القلق يسبق "كوب 27" في مصر و الأضرار المناخية تقدر بمبالغ مالية خيالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القلق يسبق

قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية «كوب 27»
القاهرة - المغرب اليوم

تشير “الخسائر والأضرار” التي أدرجت رسميّا على جدول أعمال مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ إلى التداعيات التي لا مفر منها للتغيّر المناخي، التي تقدّر من الآن بعشرات مليارات الدولارات، ويتوقّع أن تصل إلى مبالغ خيالية.وكان هذا الاعتراف منذ سنوات مطلبا أساسيا لأكثر الدول عرضة لتداعيات التغيّر المناخي، التي عادة ما تكون مسؤوليتها محدودة جدا على صعيد انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحترار.

ويركّز اتفاق باريس المبرم في العام 2015، الذي يشكل الوثيقة الرئيسية لمكافحة الاحترار المناخي، على عنصرين رئيسيين هما “تخفيف” أو تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، و”تكيّف” الدول مع الآثار المادية والاجتماعية المتوقّعة، مثل ارتفاع مستوى البحار أو تغيّر المنظومات الزراعية على سبيل المثال؛ إلا أنه يشير في المادة الثامنة إلى “ضرورة تجنّب الخسائر والأضرار المرتبطة بالتأثير الضارّ للتغيّرات المناخية (…) وخفضها إلى الحد الأدنى ومعالجتها”.

مبالغ هائلة

كان الاتفاق يحيل خصوصا على ما تعرف بـ”آلية وارسو” التي استحدثت العام 2013 خلال “كوب19” في بولندا “لدعم اعتماد مقاربات لمواجهة الخسائر والأضرار”.لكن منذ ذلك الحين، استمرّ عددها وحجمها في الارتفاع كما تظهر الكوارث المتكرّرة في 2022 عبر العالم، من فيضانات وحرائق هائلة وموجات قيظ وجفاف.

وبلغت الكلفة من الآن مستويات مرتفعة جدا. تفيد الأمم المتحدة بأن الفيضانات الأخيرة التي غمرت ثلث باكستان وأثّرت على 33 مليون شخص تسبّبت بأضرار وخسائر اقتصادية تزيد عن 30 مليار دولار.وقدّرت دراسة حديثة أعدّتها مجموعة “في20″، التي تضم 58 بلدا “ضعيفا” أمام تداعيات التغيّر المناخي، كلفة الكوارث المناخية على اقتصادياتها بـ525 مليار دولار منذ 20 عاما.

ومع تواتر الكوارث والاحترار الآخذ في الارتفاع، يتوقّع أن ترتفع بشكل كبير كلفة الأضرار التي يعجز التكيّف عن لجمها.وقد تراوح هذه المبالغ بين 290 و580 مليار دولار في السنة في 2030 وبين ألف و1800 مليار في 2050 وفق الأرقام التي أوردها معهد غرانثام حول التغيّر المناخي من كلية لندن للاقتصاد.وإزاء هذه المبالغ الضخمة، تطالب أكثر الدول عرضة لتداعيات بآلية تمويل محدّدة لهذا المجال.

إلا أن الدول الغنية تظهر تحفّظا منذ البداية، فهي تخشى العواقب المالية لهكذا “اعتراف” بالخسائر والأضرار، وتفيد بأن التمويل المناخي يتمتع من الآن بقنوات عدة، وبأن استحداث آلية جديدة سيزيد من التعقيدات من دون طائل.

مجرد كلام؟

عجز البلدان الثرية عن الوفاء بوعد سابق برفع مساعداتها للدول النامية، لتخفيف التداعيات والتكيّف مع التّبدل المناخي، إلى مائة مليار سنويا في 2020 أضعف موقفها.وبلغت هذه المساعدة حتى الآن 83 مليار دولار للعام 2020 وفق آخر الأرقام الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، التي تطعن فيها الدول الهشة.وأعرب هارجيت سينغ، مسؤول إستراتيجية المناخ لدى “كلايمت أكشن نتوورك”، الائتلاف العالمي الرئيسي الذي يضمّ أكثر من 1800 منظمة غير حكومية، عن قلقه قبل افتتاح مؤتمر “كوب27” بقوله: “إدراج الخسائر والأضرار على جدول الأعمال نضال مستمر منذ عشر سنوات؛ لكن هل سيكون الأمر مجرد كلام أو نقاشا فعليا ومهما؟”.

ولا توفّر النقاشات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر أي فكرة عن آليات التمويل، كذلك، لن تتطرّق إلى مسألة المسؤولية أو التعويض. وهذا التوضيح مهم في حين أن بعض الدول تدرس إمكان القيام بملاحقات أمام القضاء الدولي.ويفترض أن تفضي هذه النقاشات إلى نتيجة بحلول 2024، وهو الإطار الزمني نفسه الذي حُدِّد خلال مؤتمر كوب السابق في غلاسغو عام 2021.

قد يهمك ايضاً

بعد ضغوط من المعارضة البريطانية لحكومته سوناك يشارك في قمة المناخ ويقُر بأهميتها

جو بايدن يشارك في قمة المناخ "كوب 27" في مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق يسبق كوب 27 في مصر و الأضرار المناخية تقدر بمبالغ مالية خيالية القلق يسبق كوب 27 في مصر و الأضرار المناخية تقدر بمبالغ مالية خيالية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib