الرباط-المغرب اليوم
شهد الفضاء الطبيعي «وادي الجنة» التابع للمجال الترابي لجماعة «أقصري» ضواحي أكادير، مؤخرا، حملة واسعة للنظافة همت تطهير هذا الفضاء السياحي الجبلي من مختلف أصناف النفايات الصلبة.وقد نظمت هذه المبادرة البيئية من طرف المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، بشراكة مع الجمعية البيئية «سورف رايدر المغرب»، وولاية جهة سوس ماسة، ومجلس الجهة، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة أكادير إداوتنان، والجماعة الترابية ل «أقصري».وحسب بلاغ للجمعية المنظمة فإن» هذه الحملة، المنظمة تحت شعار» نحافظو عليها ونخليوها جنة»، عرفت مشاركة عدد من التلاميذ المنتسبين للثانوية التأهيلية بالجماعة الترابية «أورير»، إلى جانب بعض الأطر التربوية، ومتطوعي الجمعية»
و«إلى جانب تطهير الفضاء من النفايات، فقد تميزت هذه التظاهرة البيئية بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ ثانوية أورير، فضلا عن تثبيت مجموعة من حاويات القمامة، قصد حث زوار هذا الفضاء الطبيعي على وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، والحفاظ بالتالي على نظافة وجمالية المكان» يتابع المصدر ذاته، لافتا إلى «تكفل المصالح الجماعية التابعة للجماعة الترابية «تغازوت» بشحن النفايات التي تم جمعها خلال هذه الحملة، ونقلها للمطرح العمومي المراقب للنفايات لأكادير الكبير، الواقع في منطقة «تاملاست».للإشارة «تعد منطقة «وادي الجنة» واحدة من أجمل المناطق الطبيعية الواقعة في المجال الترابي الخلفي لعمالة أكادير إداوتنان، وتضم موروثا طبيعيا متنوعا يشمل مجاري المياه، والمسالك والصخور الجبلية، والأشجار الدائمة الخضرة، والنباتات الطبية والعطرية، وأصنافا مختلفة من الكائنات الحية. كما أن هذا الفضاء الطبيعي، الذي يبعد بحوالي 35 كلم عن مدينة أكادير عبر الطريق المؤدية لمنطقة «إيموزار» الجبلية الخلابة، يتميز بموروثه الثقافي اللامادي الغني والمتنوع، حيث تتكامل هذه المؤهلات الطبيعية والثقافية مع مقومات المنتوج السياحي الشاطئي الذي تشتهر به وجهة أكادير على الصعيد الوطني والعالمي».
قد يهمك ايضا:
أماكن النفايات تغضب سكان أحياء في مدينة الجديدة المغربية
الرباح يؤكد أن النفايات المعدنية يمكن أن تشكل فرصة مدرة للثروات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر