ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

استطاع عدد من الهواة والمصورين توثيقها عبر صور ضوئية

ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

الطيور النادرة والمهددة بالانقراض
الرياض - المغرب اليوم

ظهرت حزمة من أنواع الطيور النادرة والمهددة بالانقراض في مدينة عسير جنوب غربي السعودية، نظير طبيعة المنطقة الجغرافية والتنوع الأحيائي الفريد فيها، في الوقت الذي استطاع عدد من الهواة والمصورين توثيقها عبر صور ضوئية على مدار سنوات مضت.

المصور الضوئي الذي عشق توثيق الحياة الفطرية في عسير من عام 2008، عوض الشهري ذكر ، أن منطقة عسير تضم أنواعاً نادرة من الطيور يأتي في مقدمتها العقعق العسيري الذي انحسرت أعداده خلال الأعوام الماضية لما دون 100 زوج فقط، وهو من الطيور التي لا تعيش في مكان آخر من العالم سوى في منطقة عسير، وبات مؤخرا مهددا بالانقراض لذا تسعى جهات كثيرة محلية وعالمية لحمايته وإنقاذه.

كما أضاف: "تم رصد تواجد الحمامة الزيتونية بأعداد قليلة، وتعيش بحذر في أماكن محددة من المنطقة وهي أحد أندر أنواع الحمام، والتي لم تشاهد منذ زمن في منطقة عسير".

وأشار الشهري إلى أن هنالك طيوراً مهاجرةً وأخرى مستوطنة، فبالإضافة للعقعق العسيري المهدد بالانقراض تأتي طيور أخرى مثل طائر نقار الخشب العربي، وكذلك طائر شمعي المنقار العربي والحمام الزيتوني والطائر الفردوسي والحجل العربي وطائر حجل فيلبي والسمنة اليمانية، إذ تعيش تلك الطيور ضمن التنوع الجغرافي والبيئي لمنطقة عسير.

وشدد بأن انحسار بعض أعداد تلك الطيور نتيجة بعض العوامل والتي من أهمها الصيد وانحسار الموائل الطبيعية لها، والتي تسبب فيها الإنسان نتيجة التمدد العمراني وبعض الممارسات الخاطئة كقطع الأشجار وإلقاء النفايات.

هذا وأكد الشهري أن متابعة سلوكيات تلك الطيور وطرق تعايشها مع محيطها، يعطي دلالات كبيرة على عظمة خالقها وما استودعه فيها من قدرات ومهارات للتكيف مع ذلك المحيط، فطائر الثرثارة العربية يعتبر من الطيور المدهشة في سلوكها، حيث يتعدى اهتمام تربية الصغار مجرد الأبوين إذ يتشارك أفراد المجموعة الواحدة تلك المهمة، فيتشاركون في إطعام الصغار بشكل جماعي، كما يقوم أحد أفراد المجموعة بحراسة المجموعة أثناء البحث عن الغذاء، ويصدر أصواتا مسموعة وعالية في حال اقتراب مهدد من المكان، ومن ثم يتناقل بقية أفراد المجموعة النداء ويرددونه للتنبيه على اقتراب شيء ما من المكان ومن ذلك جاءت تسمية ذلك الطائر.

وأضاف: إن طائرا آخر مثل ذكر طائر الحباك الذي ينسج عشه بإتقان عجيب، فيما يشبه عملية غزل الصوف، حيث يقوم بجمع الأعشاب وبناء عش متين عالي النسج في مدة تقدر بحوالي 4 أيام، ولا يكتفي الذكر ببناء عش واحد بل قد يبني ما يزيد عن الخمسة أعشاش، ليترك الخيار أمام الأنثى فيما بعد لتختار العش الأنسب، والمدهش حقا بأن الأنثى تتجول في تلك الأعشاش وتتأكد من قوة وسلامة النسج لتختار لاحقا أحدها لوضع البيض.

كما تابع: "إن طيور الزرزوز أبيض البطن لا تضيع وقتها في بناء أعشاشها بل تستفيد من أعشاش نقار الخشب التي بناها بصبر وتأنٍ من خلال الحفر في جذوع الأشجار، حيث تستغل تلك الطيور تلك الأعشاش وخصوصا القديمة منها في مواسم التكاثر لتضع بيضها فيه".

وفيما يخص تلك المعرفة الغنية والمعلومات التي لديه عن تلك الطيور، بين الشهري أن مصور الطيور لابد له من البحث والملاحظة وتدوين ما يشاهده فالأمر يتجاوز مهارات التصوير وإتقانها إلى أبعد من ذلك فعليه أن يكون ملماً بكثير من المعلومات وأن يسعى للحصول عليها من خلال التعلم الذاتي والخبرة الميدانية.

وحول حياته كمصور أوضح أنه يستيقظ مبكرا كما هي عادة الطيور من حوله، ويبدأ جولته اليومية المعتادة بحسب خطة محددة يتنقل فيها من مكان لمكان، وقد يضطر للتخييم والبقاء لأيام في بعض المواقع، وقد تكون رحلة التصوير مسائية لرصد بعض الطيور الشفقية والليلية من مثل طائر السبد وطيور البوم، والتي لا تنشط سواء في المساء، كما أن الأمر لا يقف عند انتهاء رحلة الرصد والتصوير بل عليه العودة وفرز تلك الصور وتنظيمها مراجعة بعض المعلومات وتدوين أخرى لتكمل عنده الصورة.

وأشار إلى أن بعض الصعوبات الأخرى التي تواجه مصور الطيور والحياة الطبيعية بشكل عام هو حاجته الدائمة إلى التنقل والتجول في بيئات طبيعية محفوفة بالمخاطر بعيدة غالباً عن المساكن وأماكن تواجد الناس.

قد يهمك ايضا :

باحثون يكتشفون طيورًا مهددة بالإنقراض تأكل "النار" حرفيًا

فيروس غامض شبيه بـ"كورونا" يقتل أعدادًا كبيرة من الطيور في أستراليا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib