الرباط - المغرب اليوم
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء المغربي، إن التساقطات المطرية والثلوج، التي هطلت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، أعطت الأمل في سنة زراعية جيدة، بعد فترة جفاف حاد وقلة المياه.
وأوضح في جلسة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان): «إن المعدل الوطني للمتساقطات المطرية وصل إلى 72 ميليمتراً، عوض 38 مليمتراً السنة الماضية»، مشيراً إلى أن «هناك فائضاً يصل إلى 88 في المائة مقارنة مع السنة الماضية».
وبخصوص متوسط المساحات المغطاة بالثلوج، أفاد الوزير أنها وصلت إلى 5720 كيلومتراً مربعاً، مقارنة مع 4480 كيلومتراً مربعاً في السنة الماضية، أي بزيادة 30 في المائة. وبلغ حجم المياه التي تساقطت كأمطار وثلوج مليارين و110 ملايين متر مكعب، بفائض يناهز 207 في المائة، مقارنة مع الوضعية في العام الماضي. وبلغت نسبة امتلاء السدود 31.9 في المائة، بما قدره 5 مليارات و10 ملايين متر مكعب.
لكن الوزير بركة أشار إلى «أن المياه الجوفية تراجعت إلى 6 أمتار، وأن هناك نقصاً كبيراً في المياه الجوفية، ما أثّر على الفلاحة وتربية الماشية».
ولتغطية النقص، قال الوزير بركة، إن هناك «خريطة طريق تم وضعها بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، تقوم على اعتماد مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة المياه العادمة في أفق سنة 2027».
وقال إنه تم تخصيص 150 مليار درهم (15 مليار دولار) لمشروعات التحلية بعدة مدن. وأوضح أن طلبات عروض سيتم إطلاقها هذه السنة.
وبخصوص معالجة المياه العادمة، أفاد الوزير بركة أنه سيتم رفع كميات المياه المعالجة من 25 مليون متر مكعب إلى 100 مليون متر مكعب، وسيتم اعتماد ذلك في عدة مدن مغربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير التجهيز المغربي يُطلق مشاريع مائية وطرقية في زاكورة
المملكة المغربية تَستعد لتشييد ثلاث محطات جديدة لتحلية المياه سنة 2023
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر