السلحفاة الخضراء تلعب دوراً مميّزًا في الحفاظ على صحة النظم البحرية
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

تساهم في تسهيل دورات العناصر الغذائية في الموائل المختلفة كالشواطئ الرملية

السلحفاة الخضراء تلعب دوراً مميّزًا في الحفاظ على صحة النظم البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلحفاة الخضراء تلعب دوراً مميّزًا في الحفاظ على صحة النظم البحرية

السلحفاة الخضراء
دبي - المغرب اليوم

أكدت مديرة مشروع الحفاظ على السلاحف في جمعية الإمارات للحياة الفطرية، الدكتورة هيمينا رودريجيز، أن السلاحف البحرية تلعب دوراً في الحفاظ على صحة النظم البيئية البحرية المهمة للإنسان، عبر المساهمة في تحقيق توازن بين الشبكات الغذائية البحرية، وتسهيل دورات العناصر الغذائية في الموائل المختلفة، كالشواطئ الرملية، ومروج الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، حيث تعد هذه الموائل حيوية لرفاه وحياة البشر، لأنها تقدم مجموعة من خدمات النظم البيئية للإنسان، بما في ذلك الحفاظ على المخزون السمكي، وتوفير محيطات صحية لممارسة الأنشطة الترفيهية والسياحة البيئية.

وأضافت أنّ ”مبادرة جمعية الإمارات للحياة الفطرية للحفاظ على السلاحف الخضراء في الخليج العربي للعام الثاني تواصل مساعيها نحو توحيد جهود الجهات المعنية على المستويين المحلي والإقليمي الهادفة إلى المحافظة على السلاحف البحرية في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، حيث نجحت في تعقب أكثر من 11 سلحفاة خضراء جديدة خلال عام 2017، ليصل عدد السلاحف التي تتعقبها منذ عام 2016 إلى 35 سلحفاة، وفي دولة الإمارات، تركز جمعية الإمارات للحياة الفطرية في عام 2017 على سواحل رأس الخيمة وجزيرة بوطينة في أبوظبي، حيث تتواجد السلاحف الخضراء التي تتغذى على الأعشاب البحرية الوفيرة، وحتى اليوم، تشير البيانات الصادرة من خلال متابعة خطوط سير السلاحف إلى العلاقة المباشرة بين هذه المراعي الخضراء في دولة الإمارات ومناطق التعشيش الهامة مثل محمية رأس الحد للسلاحف في سلطنة عُمان، الأمر الذي يعزز الحاجة إلى المزيد من التعاون الإقليمي لحماية هذه الأنواع المهددة بالانقراض، ومن المثير للاهتمام أن سلحفتين من التي يتم تعقبها في الإمارات قد قامتا برحلات هجرة مؤقتة في مياه الخليج العربي، إلا أن الغرض من هذه التحركات غير التقليدية سيبقى غير معروف حتى يقوم فريق الجمعية بالكشف عن المزيد من المعلومات خلال الأعوام القادمة.

وتضيف ”تستخدم مبادرة الحفاظ على السلاحف الخضراء في الخليج العربي تقنيات علمية متطورة، مثل التعقب عن طريق الأقمار الصناعية والتحليل الجيني لتحديد “المناطق المهمة للحفاظ على السلاحف ITA” في البحر، والتي يمكن استخدامها لتوجيه الإجراءات المتواصلة للحفاظ على السلاحف، وتقديم الدعم اللازم لصناع القرار لحماية السلاحف وموائلها بشكل فعال في دولة الإمارات العربية والمنطقة، وتشير إلى أن السلاحف الخضراء تواجه العديد من التحديات:”تعتبر السلاحف البحرية من الأنواع المهددة بالانقراض على مستوى العالم، وذلك بسبب أنشطة البشر، بما في ذلك تطوير أو فقدان شواطئ تعشيش السلاحف والصيد غير المقصود من قبل صياديي الأسماك، وتدمير الموائل البحرية واستغلال البيض”.

وتستمر السلاحف في المنطقة بمواجهة الكثير من التحديات، نظراً للتهديدات الجديدة التي تشهدها، في الوقت الذي يحد شح البيانات من قدرتنا على تحديد مستوى التأثير وحتى استجابة السلاحف لهذه التهديدات، لذلك تبرز الحاجة لتكثيف جهود تعقبها من أجل سد النقص في تلك البيانات، وحتى تكون جهودنا في حمايتها أكثر فاعلية وتأثيراً. وتتضمن أبرز التهديدات التي تتعرض لها السلاحف زيادة أعمال التطوير الساحلية في شواطئ التعشيش، وزيادة معدل نفوق السلاحف في البحر بفعل الشباك القديمة الموجودة في قعر البحر أو الصيد غير المتعمد.

وتقوم جمعية الإمارات للحياة الفطرية بمجهودات كبيرة للحفاظ على السلاحف، حيث توضح هيمينا رودريجيز أن سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء من أكثر أنواع السلاحف البحرية شيوعاً في دولة الإمارات، إلا أن سلاحف منقار الصقر هي فقط التي تعشش في سواحل الإمارات، ووجدت الدراسات أن السلاحف الخضراء تزور وتقيم في مياه الإمارات لتتغذى طوال العام على مراعي الأعشاب البحرية، وتضيف “ في دولة الإمارات، تركزت الجهود بشكل رئيس على حماية مناطق تعشيش سلاحف منقار الصقر، وخلال الأعوام الماضية، أطلقت هيئة البيئة &ndash أبوظبي برنامجاً للرصد في منطقة أبوظبي في عام 2000، وهو البرنامج الوحيد في الدولة الذي يقدم بيانات تعداد طويلة الأمد لهذه الأنواع. وتقوم مجموعة الإمارات للبيئة البحرية برصد نشاط التعشيش سنوياً في المناطق المحمية في جزيرة صير بونعير في إمارة الشارقة منذ عام 2010”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلحفاة الخضراء تلعب دوراً مميّزًا في الحفاظ على صحة النظم البحرية السلحفاة الخضراء تلعب دوراً مميّزًا في الحفاظ على صحة النظم البحرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib