تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية

التغيرات المناخية
الرباط - المغرب اليوم

رفع البنك الدولي من توقعاته المتشائمة بخصوص أعداد الأشخاص الذين سيضطرون للجوء إلى الهجرة الداخلية بسبب التغيرات المناخية وشح المياه، من 143 مليون شخص إلى أزيد من 216 مليون شخص بحلول سنة 2050.ورصد خبراء البنك الدولي مجموعة من الدول المعنية بهذا الإشكال في آسيا الجنوبية وأمريكا اللاتينية، إلى جانب إفريقيا جنوب الصحراء وشمال القارة السمراء. ومن ضمن هذه الدول، يوجد المغرب الذي يعاني بدوره من التبعات السلبية للتغيرات المناخية.ويرتقب أن تتأثر مجموعة من المناطق في المغرب بهذه التغيرات المناخية التي ستتسبب في مشاكل الهجرة الداخلية، من ضمنها طنجة وجهة سوس ماسة والشرق ووسط البلاد.وأفاد تقرير البنك الدولي حول الاستعداد لاحتواء الهجرات الداخلية الناجمة عن تغير المناخ، في جزئه الثاني الصادر اليوم الإثنين، بوجود ما يناهز 19.3 مليون مواطن بدول المغرب ومصر وتونس وليبيا والجزائر سيضطرون إلى تغيير مكان إقامتهم بسبب التغيرات المناخية، خاصة في المناطق التي تعاني من الجفاف وشح المياه.وبالنسبة للمغرب، رصد التقرير الصادر عن البنك الدولي في جزأين، تم نشرهما تباعا في شهري غشت الماضي وشتنبر الجاري، وجود مجموعة من المناطق الهشة على طول السواحل المغربية المعرضة للأخطار والمخاطر (إلى جانب سواحل باقي دول إفريقيا الشمالية) التي ستعاني من مشكل الهجرة الداخلية، إلى جانب الأراضي القاحلة الهشة التي يعتمد سكانها على الفلاحة البورية.

وحدد تقرير البنك الدولي مجموعة من المناطق في المغرب التي ستعاني من مشكل الهجرتين الداخلية والخارجية، تأتي على رأسها منطقة طنجة والسعيدية والناظور، إلى جانب جهة سوس ماسة، وخاصة المناطق التابعة لأكادير، والصويرة والمناطق المحيطة بفاس.ووجه تقرير البنك الدولي أصابع الاتهام إلى تغيّر المناخ، باعتباره أحد العوامل التي تذكي حركة الهجرة بسبب نقص المياه، حيث تقود التقلبات في هطول الأمطار إلى دفع البشر إلى البحث عن فرص وآفاق أفضل في أماكن أخرى.ويعاني سبعة عشر بلدا من بلدان العالم التي يعيش بها 25 في المائة من سكان العالم بالفعل من ضغوط مائية شديدة، وتشعر بلدان العالم النامية أكثر من غيرها بوطأة التحديات المرتبطة بالمياه، حيث يعيش أكثر من 85 في المائة من السكان المتضررين من تقلبات هطول الأمطار في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.وقال خبراء البنك الدولي في هذا الشأن: “هذا لا يعني أن العالم يشهد موجات من لاجئي المياه الفقراء الذين يهاجرون هربا من الجفاف؛ ففي الواقع نجد أن أشدّ الناس فقرا هم الذين يعدمون في الغالب وسائل الهجرة، حتى وإن كان القيام بذلك قد يحسن سبل كسب عيشهم وآفاقهم المستقبلية”.

وخلص التقرير إلى أن احتمال نزوح سكان البلدان الفقيرة يقل بواقع أربع مرات عن احتمال نزوح سكان البلدان متوسطة الدخل.وأضاف الخبراء: “من الضروري العمل على حماية الناس وسبل كسب العيش والموارد. ويمكن لمجموعة واسعة من السياسات المكملة أن تحول الأزمات الناجمة عن المياه إلى فرص يجب استثمارها، حيث سيتعين على واضعي السياسات، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراعات مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إجراء مفاضلة بين التدابير قصيرة الأجل غير المنسقة اللازمة لتلبية الاحتياجات المائية الفورية، والتدابير طويلة الأجل اللازمة لمعالجة القضايا الهيكلية المرتبطة بالمياه”.وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للمدن والمناطق الريفية على حد سواء، هناك حاجة ملحة لبناء القدرة على التكيف مع التغيرات المائية. ومن شأن الاستثمارات التي تركز على البشر في شبكات الأمان المالي، والأصول المنقولة مثل التعليم، وإمدادات المياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والإسكان الآمن للمهاجرين الفقراء، أن تساعد في حماية الناس من الصدمات الشديدة المرتبطة بالمياه.كما تستطيع المدن تنفيذ ممارسات أفضل لإدارة الموارد المائية، مثل خفض الطلب على المياه، وإعادة تدوير المياه المستعملة، وتجميع مياه الأمطار، وإعادة تصميم المناطق الحضرية بحيث تشبه الإسفنج الذي يمتص المياه ويخزنها تحت الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد

علماء يحذرون من ظاهرة تؤثر على قارتي آسيا وأفريقيا بشكل كبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib