القاهرة ـ المغرب اليوم
تصاب الحيوانات الأليفة أيضًا بمشكلات صحية نتيجة الأتربة، فيما تحتاج هذه الحيوانات إلى من يتابع علامات تشير إلى مرضها، والتوجه بها إلى الطبيب البيطري.
يقول الطبيب والجراح البيطري، أحمد رمضان ، إن فترة تغيير الفصول، والتي تصاحبها انتشار العواصف الترابية كما هو الحال هذه الأيام، تشكل خطرًا كبيرًا على القطط والكلاب، وذلك نتيجة ما تحمله تلك الأتربة من حبوب لقاح مليئة بالفيروسات الخطيرة، والتي تهدد صحة وسلامة القطط والكلاب، وتهدد بعضها بالموت، وخاصة حال لم تكن تلك الحيوانات خضعت للتطعيمات اللازمة.
وأضاف: ظهور احمرار وإفرازات في أعين القطط أو الكلاب، أو تعرضها لنوبات من السعال الجاف، أو ظهور مشكلات جلدية وتساقط في الشعر، فإن هذا معناه إصابة الحيوان الأليف بحساسية، تتفاوت درجة خطورتها على الحيوان وفق عمره، وقوة صحته، والتطعيمات التي حصل عليها، مشيرًا إلى أن الخطورة الأكبر تكون على صغار القطط والكلاب.
أقرأ أيضًا : العثور على "النمر التايواني المدخن" رغم أدراجه في قائمة الحيوانات المنقرضة
وأشار الدكتور أحمد، إلى أن المناخ هذه الأيام يتطلب رعاية خاصة للحيوانات الأليفة، ويفضل إدخالها البيوت، وعدم تركها في الحدائق أو البلوكانات، كما يجب عند ظهور الأعراض عليها، تقديم المشروبات الدافئة إليها، والوجبات الخفيفة، مثل الزبادي بالعسل، وفى حال استمرت الأعراض، يتوجب زيارة الطبيب البيطري فورًا، وذلك قبل تفاقم الأزمة الصحية للحيوانات، والتي تتمثل في مشكلات تنفسية تهدد سلامتها.
قد يهمك أيضًا:
طبيبة بيطرية فلسطينية تعالج أمراض الحيوانات الموسمية في السودان
تقرير يوضح أن الكلاب أصبحت "خطرًا جديًا" يهدّد كوكب الأرض
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر