طوكيو ـ علي صيام
ساعدت الشعبية الجارفة التي تحظى بها مقاهي القطط في اليابان، على إنشاء مقاهي للحيوانات الأخرى، وشهدت مدينة أوساكا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد تلك المقاهي خلال السنوات الخمس الماضية.
وكان مقهى الزواحف الذي تم افتتاحه في عام 2014، هو واحد من أكثر مقاهي الحيوانات غرابة وذلك بعد أن نجح في جذب مجموعة كبيرة من الناس، من بينهم نعومي كوروكي البالغة من العمر 18 عامًا، والتي تستمتع بالطبيعة الغامضة للمخلوقات ذوات الدم البارد. وتصل نسبة الزبائن النساء اللاتي تقومن بزيارة مقهى الزواحف إلى حوالي 80% وذلك من أجل التغلب على خوفهن من تلك المخلوقات، حيث يحتوي المقهي على ثعابين وسحالي وحرابي.
ويوجد في مدينة كوبي اليابانية مقهى مشهورًا للأرانب، كما أنه يوجد أخر للبوم في طوكيو. وأوضح أحد كبار الباحثين في معهد هاكوهودو للحياة والمعيشة، آكيمي ناتسياما أن التواصل مع الحيوانات ليس الهدف منه فقط هو المرور بتجربة قابلة للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هدفه ايضًا أن يكون هذا الأمر فرصة للتفاعل مع الحيوانات الأليفة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية.
وفرضت حكومة مدينة أوساكا إجراءات صارمة على مقاهي القطط من أجل تحسين إدارتها وذلك بعد أن اشتكى عدد من الزبائن من وجود شعر حيوانات في طعامهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر