موسم الجفاف يضع المغرب أمام مخاطر ناجمة عن ندرة المياه
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

موسم الجفاف يضع المغرب أمام مخاطر ناجمة عن ندرة المياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم الجفاف يضع المغرب أمام مخاطر ناجمة عن ندرة المياه

الموسم الفلاحي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

واجه المغرب موسم جفاف، بعدما غابت الأمطار عن سمائه لأشهر عديدة؛ وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الموسم الفلاحي الحالي، وبالتالي ضعف مساهمة هذا القطاع الرئيسي في الاقتصاد الوطني.وبات التخوف يعتري الفلاحين الصغار ومربي الماشية، بسبب غياب التساقطات المطرية؛ لكن الأمر ينذر أيضا بأزمة ماء شروب كبيرة وهو ما يستدعي التحرك بشكل مستعجل لتعبئة موارد بديلة.وسجلت نسب ملء أغلب السدود الكبرى في المملكة تراجعا كبيرا؛ وهو ما أثر بشكل أكبر على الجهات التي تعتمد على مياه السدود لسقي المساحات المزروعة أو توفير مياه الشرب للمواطنين.وفي جهة الدار البيضاء-سطات، بلغت نسبة ملء السدود حوالي 42,34 في المائة بتاريخ 4 فبراير الجاري؛ وهو ما يمثل تراجعا بأكثر من 19 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.وتضم هذه الجهة ستة سدود مهمة، وهي سيدي محمد بن عبد الله وتامسنا والملاح والحيمر وكوشية وزمرين، حيث تراوح معدل نسبة ملئها ما بين 12,46 في المائة و65 في المائة.

وسجل التراجع أيضا في مختلف السدود التابعة للأحواض المائية في باقي الجهات الأخرى من المملكة؛ وهو ما بات يهدد مخزون المياه السطحية والجوفية معا، وهو ما سيؤثر على الأراضي السقوية بشكل كبير.تعليقا على هذا الوضع، قال فؤاد عمراوي، أستاذ بكلية العلوم عين الشق بالدار البيضاء وعضو الائتلاف الوطني من أجل المناخ والتنمية المستدامة، إن “غياب التساقطات المطرية يطرح بشكل كبير ندرة المياه بسبب انخفاض حقينة السدود وتضرر الفرشة المائية”.وأضاف عمراوي، في حديث خاص، أن “غياب التساقطات المطرية وارتفاع درجة الحرارة كما هو الحال اليوم في المغرب يدفع المواطنين إلى الفرشة المائية المستنزفة أصلا”.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن السنة الحالية جافة جدا ويظهر تأثيرها في عدد من المدن مثل مراكش وأكادير والرشيدية ووزارات. وأعطى مثال سد المسيرة، ثاني أكبر سد في المغرب، الذي سجل 7 في المائة كنسبة ملء، وسد بين الويدان بحوالي 14 في المائة كنسبة ملء.وأوضح عضو الائتلاف الوطني من أجل المناخ والتنمية المستدامة أن “السدود تعلب أدورا عديدة؛ فهي تخزن الماء، وتولد الطاقة الكهربائية، وتحمي من الفيضانات، وتنظم سريان الماء في الوديان، لكن هذه الأدوار تتعطل كلما انخفضت نسبة الملء”.

وفي المواسم العادية، تبدأ التساقطات المطرية في شهر أكتوبر وتستمر إلى غاية شهر ماي، وهي المدة الكافية لتخزين المياه اللازمة لسقي الأراضي الفلاحية وتزويد المدن بالماء الصالح للشرب.ومن المرتقب أن تواجه المدن المغربية التي تعتمد على السدود من أجل الحصول على الماء الشروب صعوبات خلال السنة الجارية.وذكر فؤاد عمراوي أن الطلب على الماء في المغرب ارتفع بشكل كبير أمام عرض لا يكفي، وقال إن هذا الوضع يفرض تعبئة الموارد غير التقليدية؛ من بينها تحلية مياه البحر عبر الاستفادة من أكثر من 3000 كيلومترا من الساحل، ومعالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى العنصر الأساسي المتمثل في الاقتصاد في استعمال الماء.

وحسب إفادات الباحث المغربي، فإن مدينة الدار البيضاء تستهلك سنويا 200 مليون متر مكعب تنتهي بعد الاستعمال ومرورها في شبكة الصرف الصحي في البحر، وقال إن المطلوب هو معالجة نسبة من هذه المياه واستعمالها مثلا في السقي أو الصناعة أو تطعيم الفرشة المائية.ومؤخرا، بدأ المغرب في استعمال تقنية تحلية مياه البحر في جهة سوس ماسة؛ وهو مشروع سجل عمراوي أنه مهم نظرا لانخفاض تكلفة إنتاج المتر المكعب الواحد من الماء بهذه التقنية، حيث انتقلت من 50 درهما سابقا إلى 10 دراهم فقط.

وشدد عضو الائتلاف الوطني من أجل المناخ والتنمية المستدامة في تصريحه قائلا: “لم يعد لدينا خيار، نحن اليوم أمام أمر الواقع. لذلك، يجب تسريع وتيرة المشاريع التي تهدف إلى تعبئة موارد مائية غير تقليدية، إضافة إلى توعية وتحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد في استعمال الماء”.ومن المتوقع أن تتفاقم مشكلة شح المياه خلال الفترة المقبلة في العالم حتى بمنأى عن تأثيرات التغير المناخي؛ فمع تزايد النمو السكاني العالمي وعمليات التصنيع، تتناقص كمية المياه المتاحة للفرد الواحد على وجه الخصوص في المناطق الهامشية.وتفرض المخاطر المتزايدة والشكوك حول مدى توافر المياه المرتبطة بفترات الجفاف الطويلة وانخفاض معدلات الأمطار العمل بشكل مستعجل على تعبئة الموارد المائية غير التقليدية، لتفادي تأثير كل ذلك على مستوى خصوبة التربة وبالتالي التأثير على الأمن الغذائي.

قد يهمك أيضَا :

الجفاف يهدد فلاحي أولاد ستوت في إقليم الناظور

الدَّاخلية المغربيَّة تمنع غسل الأزِقَّة وسقي الملاعب وملء المسابح بِسبب الجفاف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الجفاف يضع المغرب أمام مخاطر ناجمة عن ندرة المياه موسم الجفاف يضع المغرب أمام مخاطر ناجمة عن ندرة المياه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib