معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النووية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعوات إلى التحرك بسرعة لتجنّب انهيار سد الموصل الأكبر في العراق

معركة قوات التحالف مع "داعش" قد تخلّف نتيجة "أسوأ من القنبلة النووية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معركة قوات التحالف مع

نتائج معركة داعش وقوات التحالف من الممكن أن تكون أخطر من قنبلة نووية
لندن - كاتيا حداد

بدأت قوات التحالف و"داعش" معركة من شأنها أن تهدم سد الموصل الذي يحجز خلفه ما يقرب من 600 مرة ضعف المياه التي يحتجزها نهر التايمز، وتم تكليف مهندسين من شركة ايطالية بتجديد أسس سد الموصل لحجز أكثر من 11 تريليون لتر من الماء من فيضانات الموصل، ويحذر خبراء أن عملهم يمكن أن يكون عبثًا، ومن الممكن أن تحدث كارثة، وتشير التقديرات إلى امكانية قتل 1.5 مليون شخص بسبب الفيضانات التي من الممكن أن تحدث في حالة انهيار سد الموصل، حيث ستكون نتائجها "أسوأ من القنبلة النووية"، حيث سيطلق العنان لموجات تصل إلى ارتفاع 45 قدمًا، والتي ستودي إلى إغراق المناطق المحيطة بها وسط تهديد مستمر من متطرّفي "داعش" الفارين من المدينة العراقية.
معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النوويةوقوع الكارثة، انها مجرد مسألة وقت، وستكون أسوأ من إلقاء قنبلة نووية على العراق، وعلى بعد 250 ميلا، بات وشيكا خوض معركة من أجل سد آخر في الشرق الأوسط، حيث تسيطر القوات الكردية على بعد 3 أميال فقط من سد الفرات في سورية، الكائن تحت سيطرة داعش، وأوضح طلال سيلو من القوات الديمقراطية السورية، أن المقاتلين، بدعم من القوات الخاصة البريطانية والولايات المتحدة وفرنسا أخرجت "داعش" من عشرات القرى والمزارع في الأيام الأخيرة، والسد الاستراتيجي تحت سيطرتهم.

ومن الممكن أن يًنظر إلى انهيار سد الموصل بأنه "كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية" ومن الممكن أن يقضي على حياة 1.5 مليون شخصن وحثت الحكومات في شهر مارس/آذار إلى التحرك بسرعة لتجنب حدوث اختراق لأكبر سد في العراق، والذي سيتسبب ف دمار الموصل وإغراق الكثير من العاصمة بغداد، وبعد استضافة اجتماع مع محمد علي الحكيم سفير الامم المتحدة لدى العراق، للاستماع إلى إحاطات بشأن الكارثة المحتملة، دعا سامانثا باور السفير الامريكي، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية، ومن الأهمية بمكان، أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علمت بسرعة عن حجم المشكلة وأهمية الاستعداد لمنع وقوع كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.

وفٌُرضت حراسة على المهندسين في المدينة التي مزقتها الحروب من قبل 500 جندي من قوات البيشمركة الايطالية والكردية. كلف المهندسين بحقن أسس السد في عملية تسمى بالحشو بمزيج من الاسمنت، وذكرت دراسة نشرت العام الماضي أن من الممكن الاضرار بسبعة ملايين عراقي من جراء فيضانات السد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النووية معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النووية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib