أرقام قياسية للكوارث الطبيعية لعام 2021 والمئات لقوا حتفهم جراء عواصف وموجات حر
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أرقام قياسية للكوارث الطبيعية لعام 2021 والمئات لقوا حتفهم جراء عواصف وموجات حر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرقام قياسية للكوارث الطبيعية لعام 2021 والمئات لقوا حتفهم جراء عواصف وموجات حر

موجة شديدة البرودة
لندن - المغرب اليوم

حطمت الظروف الجوية القاسية في 2021 أرقاماً قياسية في مختلف أنحاء العالم، ولقي المئات حتفهم في عواصف وموجات حر.
كما واجه المزارعون الجفاف وفي بعض الحالات أسراب الجراد، وسجلت حرائق الغابات أرقاماً قياسية في الانبعاثات الكربونية في الوقت الذي دمرت فيه غابات ومدناً ومنازل.
وكان تغير المناخ سبباً في تفاقم الكثير من هذه الأحداث، ويتوقع العلماء أن تقع المزيد من هذه الكوارث وأسوأ منها مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي خلال العقد المقبل وما بعده.
وفيما يلي بعض الأحداث خلال العام الأخير:
في فبراير/شباط، اجتاحت موجة شديدة البرودة ولاية تكساس التي تتمتع في العادة بالدفء أسفرت عن مقتل 125 شخصاً في الولاية وانقطاع الكهرباء عن الملايين وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد.
ولم يتوصل العلماء إلى استنتاج فيما إذا كان تغير المناخ سبباً في الطقس المتطرف، غير أن ارتفاع درجة الحرارة في الدائرة القطبية الشمالية يتسبب في المزيد من حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها في أنحاء العالم.
وفي الشهر ذاته، كانت كينيا ومناطق أخرى في شرق أفريقيا تكافح موجة من أسوأ موجات انتشار الجراد منذ عشرات السنين، والجراد يدمر محاصيل وأراضي رعي الماشية.
ويقول العلماء إن أنماط الطقس غير العادية المتفاقمة بفعل التغير المناخي خلقت ظروفا مثالية لتكاثر الجراد.
ومارس/آذار، تحولت سماء بكين إلى اللون البرتقالي وتوقفت حركة الطيران خلال أسوأ عاصفة رملية تشهدها العاصمة الصينية من عشر سنوات.
وتتوجه أعداد كبيرة من المتطوعين إلى الصحراء كل عام لزراعة الأشجار التي يمكن أن تثبت التربة وتمثل حاجزاً لصد الرياح.
ويتنبأ العلماء بأن التغير المناخي سيزيد مشكلة التصحر سوءاً مع تناقص مستويات الرطوبة بفعل تزايد حرارة الصيف وقلة الأمطار في الشتاء.
أما في يونيو/حزيران، غرق غرب الولايات المتحدة كله تقريباً في موجة جفاف ظهرت في أوائل 2020، وهجر مزارعون محاصيلهم وأعلن المسؤولون إجراءات استثنائية كما انخفض منسوب المياه في خزان سد هوفر إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وبحلول سبتمبر/أيلول أكدت الحكومة الأميركية أنه على مدار العشرين شهراً السابقة شهد الجنوب الغربي أقل مستوى من الأمطار منذ أكثر من قرن وربطت بين الجفاف والتغير المناخي.
وفي يونيو/حزيران، لقي المئات حتفهم خلال موجة حر سجلت أرقاما قياسية في الشمال الغربي المطل على المحيط الهادي في الولايات المتحدة وكندا، وخلص العلماء إلى أن "من المستحيل فعلياً" أن تحدث هذه الموجة لولا التغير المناخي.
وعلى مدار عدة أيام ذابت خطوط الكهرباء وظهرت التواءات في الطرق، وفتحت مدن تكافح لمجاراة الموجة الحارة مراكز تبريد لحماية سكانها، وخلال الموجة الحارة وصلت الحرارة في ولايتي بورتلاند وأوريجون إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 46.7 درجة مئوية.
وفي يوليو/تموز، أدت فيضانات كارثية إلى مقتل أكثر من 300 شخص في إقليم خنان بوسط الصين عندما هطلت في ثلاثة أيام فحسب أمطار تعادل ما يسقط في العام كله.
وفي الوقت نفسه سقط قرابة 200 قتيل في أوروبا عندما أغرقت أمطار غزيرة ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وخلص العلماء إلى أن تغير المناخ زاد على الأرجح الفيضانات بنحو 20 في المئة.
كما تسببت موجة حر وجفاف بلغت فيها درجات الحرارة مستوى قياسياً في اشتعال حريقين هائلين في الغابات في ولايتي كاليفورنيا وأوريغون كانا من بين أكبر الحرائق في تاريخ الولايتين.
ويقول العلماء إن وتيرة الحرائق وشدة تصاعدها ترجعان إلى حد كبير للجفاف المستمر منذ فترة طويلة ولزيادة موجات الحر الشديدة جراء التغير المناخي.
فيما عانت مساحات شاسعة من أميركا الجنوبية من الجفاف المتواصل، ورغم أن تشيلي تعاني من جفاف شديد منذ عشر سنوات مرتبط بالاحتباس الحراري فقد شهدت البرازيل هذا العام واحدا من أكثر الأعوام جفافاً منذ قرن.
وفي الأرجنتين انخفض منسوب نهر بارانا ثاني أطول أنهار أمريكا الجنوبية إلى أدنى مستوى منذ 1944.
وفي مختلف أنحاء العالم تزداد وتيرة حدوث موجات الحر وكذلك شدتها.
وفي أغسطس/آب، منطقة البحر المتوسط تسببت الحرارة الشديدة وجفاف الطقس خلال الصيف في انتشار الحرائق الهائلة التي أرغمت الآلاف على ترك بيوتهم في الجزائر واليونان وتركيا.
وشبت الحرائق، التي قتلت اثنين في اليونان وما لا يقل عن 65 في الجزائر، وسط موجة شديدة الحرارة وسجلت بعض المناطق في اليونان درجات حرارة تتجاوز 46 درجة مئوية.
وأواخر أغسطس/آب، بدأ انحسار جميع الكتل الجليدية في مختلف أنحاء العالم بسبب الاحتباس الحراري، وفي جبال الألب اضطر العاملون في منتجع سويسري لنشر أغطية واقية على الكتل الجليدية في جبل تيتليس خلال شهور الصيف لحماية ما تبقى من الثلوج.
وقالت الحكومة إن سويسرا فقدت 500 من الكتل الجليدية وربما تفقد 90% من الكتل الباقية البالغ عددها 1500 بنهاية القرن الحالي إذا استمرت الانبعاثات العالمية في الزيادة.
وما بين أغسطس/ آب- سبتمبر/أيلول، دك الإعصار أيدا ولاية لويزيانا بقوة عاصفة من الدرجة الرابعة وقتل قرابة 100 شخص في الولايات المتحدة وتسبب في دمار تم تقديره بنحو 64 مليار دولار، وفقاً لما قاله المركز الوطني للمعلومات البيئية.
ومع توغل ما تبقى من الإعصار في الأراضي الأميركية تسببت الأمطار الغزيرة في سيول مفاجئة عبر شمال شرق البلاد ذي الكثافة السكانية العالية مما كان سببا في ارتفاع عدد القتلى من جراء الإعصار.
ويعمل التغير المناخي على زيادة قوة الأعاصير وفي الوقت نفسه إطالة فترة بقائها فوق سطح الأرض، وتشير التقديرات إلى أن هذه العواصف ازدادت وتيرتها في شمال المحيط الأطلسي.
وفي سبتمبر/أيلول، تعرضت البنية التحتية والمنازل في روسيا للخطر على نحو متزايد مع ذوبان الطبقة المتجمدة تحت سطح الأرض وتسببها في تشوه الأرض من تحتها.
وكانت تلك الطبقة المتجمدة في فترة من الفترات أساساً مستقراً وظلت في بعض المناطق على تجمدها منذ العصر الجليدي الأخير، غير أن ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم يهدد طبقة الثلوج والتربة والصخور والرمال والمواد العضوية.
أما في نوفمبر/تشرين الثاني، أثرت أسوأ فيضانات منذ 60 عاماً في جنوب السودان على حياة حوالي 780 ألفاً أي ما يعادل واحداً من كل 14 من السكان، وذلك وفقا لما تقوله مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وكل عام يشهد جنوب السودان موسماً مطيراً لكن الفيضانات سجلت أرقاماً قياسية في ثلاثة أعوام على التوالي، ويقول العلماء إن الدمار سيزداد على الأرجح مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي نفس الشهر، أسقطت عاصفة هائلة خلال يومين فقط كمية من الأمطار تعادل أمطار شهر في إقليم كولومبيا البريطانية الكندي مما أدى إلى فيضانات وانهيارات طينية دمرت طرقاً وخطوط سكك حديدية وجسوراً.
ومن المرجح أن تكون هذه العاصفة هي الأسوأ من حيث قيمة الأضرار في تاريخ كندا وذلك رغم أن المسؤولين مازالوا يعملون على حصر الأضرار.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن مصدر الأمطار كان نهراً في الغلاف الجوي، مشيرين إلى تيار من بخار الماء يمتد مئات الكيلومترات من المناطق المدارية.
وأوضح العلماء إن من المتوقع أن يزداد حجم أنهار الغلاف الجوي وربما تصبح ذات قدرة تدميرية أكبر بفعل تغير المناخ.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السلطات المغربية تستعين بطائرات كنادير للسيطرة على حريق “واحة تاركا”

 

حبس 47 شخصاً في الجزائر تسببوا في حرائق الغابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام قياسية للكوارث الطبيعية لعام 2021 والمئات لقوا حتفهم جراء عواصف وموجات حر أرقام قياسية للكوارث الطبيعية لعام 2021 والمئات لقوا حتفهم جراء عواصف وموجات حر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib