الأمم المتحدة تُمهِّد لمعاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تُمهِّد لمعاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُمهِّد لمعاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية

التلوث البيئي
واشنطن - المغرب اليوم

أقرّت الأمم المتحدة اليوم في العاصمة الكينية نيروبي، مبدأ عقد معاهدة دولية «ملزمة قانونياً» لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية التي تهدد التنوع البيولوجي العالمي.وتبنت جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة دولية معنية بهذا الشأن والتي تضم حالياً مندوبين من 175 بلداً، قراراً بإنشاء «لجنة تفاوض حكومية دولية» مكلفة وضع نص ملزم قانوناً بحلول نهاية 2024. وقال وزير البيئة النرويجي، إسبين بارث إيدي، الذي كان يترأس الجمعية تحت وابل من التصفيق: «لا أرى أي احتجاج، وبالتالي، اتخذ القرار».

وكان بارث إيدي قال خلال افتتاحه اليوم الأخير من المفاوضات: «إنه يوم يجب أن يدخل كتب التاريخ». وأضاف: «سنبدأ عملية بالغة الأهمية للتفاوض بشأن معاهدة قوية للتخلص من التلوث البلاستيكي»، مشيراً إلى صلة بين أزمتي المناخ والطبيعة، «وكلتاهما لهما القدر نفسه من الأهمية (...) ولا يمكننا حل إحداهما على حساب الأخرى». ويفترض أن يضمن نص القرار جدول أعمال واسعاً جداً للمناقشات حول معاهدة. وسيكون على المفاوضين البحث خصوصاً في «دورة الحياة» الكاملة للبلاستيك، أي آثار إنتاجه واستخدامه ومخلفاته وإعادة تدويره.

وبالتالي، تصبح تدابير الحدّ من التلوث بالبلاستيك ممكنة، فيما تحظّر دول عديدة حول العالم بشكل متزايد الأكياس والمنتجات الأخرى البلاستيكية الأحادية الاستخدام. وينص التفويض أيضاً على التفاوض بشأن أهداف عالمية مترافقة مع تدابير قد تكون ملزمة أو طوعية وآليات رقابة وتطوير خطط عمل وطنية، مع مراعاة الخصوصيات المختلفة للبلدان أو حتى التوصل إلى نظام مساعدة للبلدان الفقيرة.

ويتعلق التفويض بكل أشكال التلوث الأرضية والبحرية، بما فيها الجسيمات البلاستيكية. وكانت مديرة برنامج لأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن اعتبرت «الخطوة حيوية لعكس اتجاه موجة التلوث البلاستيكي». وقالت «إنها لحظة تاريخية». وتابعت: «ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لمواجهة حجم التلوث البلاستيكي». ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات في النصف الثاني من العام الحالي وستكون مفتوحة أمام كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وتعتبر أندرسن هذه المفاوضات التقدم الرئيسي منذ اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في عام 2015 من أجل التعامل مع «الأزمة الثلاثية» التي تهدد العالم: تغير المناخ وانهيار التنوع البيولوجي والتلوث. ومن شأن إدراج كل المخاوف البيئية في نطاق المفاوضات أن يجعل المنظمات غير الحكومية متفائلة بحذر، حتى لو أنها أشارت، مثل العديد من المراقبين والمشاركين، إلى أنه سيكون من الضروري ضمان عدم تهميشها خلال المحادثات.

كذلك، فإن الالتزام الذي أعلنته شركات متعددة الجنسيات يستخدم بعضها الكثير من العبوات البلاستيكية مثل «كوكا كولا» و«يونيليفر» بهدف وضع قواعد مشتركة للمعاهدة، يعزز التفاؤل، حتى لو لم تتّخذ قراراً بشأن تدابير معينة. وأنتج 460 مليون طن من البلاستيك عام 2019 في كل أنحاء العالم، مما أدى إلى توليد 353 مليون طن من المخلفات البلاستيكية يتم حالياً تدوير أقل من 10 في المائة منها، فيما يلقى 22 في المائة منها في مكبات نفايات غير خاضعة للرقابة أو تحرق في الهواء الطلق أو ترمى في الطبيعة، وفق أحدث تقديرات لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

ويتسبب هذا التلوث خصوصاً في انهيار التنوع البيولوجي رغم أن «الحلول القائمة على الطبيعة»، تعتبر في التقرير الجديد لخبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والذي نشر الاثنين، أداة مهمة في مكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

قد يهمك أيضَا :

مكافحة مصرية لـ"التلوث البحري "وحفظ الثروات الطبيعية ضمن إستعداداتها لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ

السفير البريطاني يشيد بانخراط المغرب في محاربة التلوث والتغيرات المناخية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُمهِّد لمعاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية الأمم المتحدة تُمهِّد لمعاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib