الدار البيضاء : جميلة عمر
أعلنت المصالح الصحية والأمنية في مدينة كورتري البلجيكية، الثلاثاء، عن حجز أكثر من 330 سلحفاة برية مورية، وأضافت أن هذه السلاحف المهددة بالانقراض، تم تهريبها من المغرب بهدف بيعها سريا في بلجيكا.
وأشارت إلى أن السلاحف البرية المورية، هي فصيلة محمية ضمن الاتفاقية الدولية حول تجارة انواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وتم اكتشافها داخل مرآب في مدينة كورتري البلجيكية.
وكشفت أنه تم حجز هذه السلاحف في غياب أي وثيقة تثبت الترخيص باستيرادها من المغرب، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعاقب عليه القانون وأن الملف أحيل على النيابة العامة مرفقا بطلب متابعة قضائية, وبينت أنه تم وضع السلاحف في محمية مؤقتة للزواحف، فيما تدرس المصالح البيطرية إمكانية إعادتها إلى المغرب وإطلاق سراحها في مناطقها الاصلية.
وكانت مصالح الجمارك في ميناء سيت الفرنسي، صادرت، يوم 28 نيسان/ابريل 2014، حقيبتين وبداخلهما أعداد كبيرة من السلاحف، وذلك خلال عملية تفتيش سيارة خرجت من باخرة كانت قادمة من المغرب، حيث تم حجز 70 سلحفاة حية من نوع المورية قبل إيداعها لدى منظمة مهتمة بحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأكدت على أنه تم اكتشاف السلاحف داخل حقائب رياضية مخبأة بعناية في الجزء الخاص بمحرك سيارة قادمة من الناظور, ولم تكن لدى سائق السيارة، المتوجه إلى بلجيكا، أية وثيقة أو ترخيص يثبت استيراد هذه الانواع من السلاحف وفق اتفاقية " سيت"، المتعلقة بامتلاك ونقل والمتاجرة في هذه الاصناف المحمية.
يشار إلى أن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض محمية باتفاقية "سيت" مند 1975، وتضم الاتفاقية حاليا 183 دولة، ضمنها بلجيكا التي انضمت إليها منذ 1984, وتهم بـ 5000 نوع من الحيوانات و28.000 فصيلة نباتية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر