جليد القارة القطبية الجنوبية يكشف سراً بيئياً عمره 150 عاماً
آخر تحديث GMT 17:39:28
المغرب اليوم -

جليد القارة القطبية الجنوبية يكشف سراً بيئياً عمره 150 عاماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جليد القارة القطبية الجنوبية يكشف سراً بيئياً عمره 150 عاماً

القارة القطبية الجنوبية
الرباط - المغرب اليوم

هل يمكن معرفة ماذا حدث في البيئة قبل 150 عاماً؟... قد يبدو هذا الأمر نظرياً أمراً صعباً، بل ويصل إلى درجة الاستحالة، ولكن باحثي جامعة كاليفورنيا الأميركية نجحوا في جعل المستحيل ممكناً، بواسطة جليد القارة القطبية الجنوبية أو ما يعرف بـ«أنتاركتيكا» في أقصى جنوب الأرض.وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «بروسيدنج أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، أعلن الباحثون أن الهيدروجين الجوي زاد من 330 إلى 550 جزءاً في المليار بالغلاف الجوي للأرض، وذلك خلال 150 عاماً، وتحديداً خلال الفترة من 1852 إلى 2003. وذلك بعد أن قام العلماء بدراسة الهواء المحبوس في طبقات مضغوطة من جليد وثلج أنتاركتيكا.والهيدروجين الجوي هو منتج ثانوي لاحتراق الوقود الأحفوري، وحرق الكتلة الحيوية وأكسدة الميثان، وله تأثير على الاحتباس الحراري وطبقة الأوزون، ومن ثم فإن الكشف عن مستوياته مهم لمتابعة تأثير الأنشطة البشرية على البيئة.ويقول جون باترسون الباحث بجامعة كاليفورنيا في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كاليفورنيا في 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، إن «الهواء القديم محاصر في كتلة الثلج الدائمة فوق صفيحة جليدية، ويعطينا أخذ عينات منه حساباً دقيقاً للغاية لتكوين الغلاف الجوي بمرور الوقت، ولقد عززت إعادة بناء الغلاف الجوي القديم لمستويات الهيدروجين بشكل كبير فهمنا للانبعاثات البشرية المنشأ منذ بداية الثورة الصناعية».

ويوضح باترسون أن الجزء الأكبر من النمو في الهيدروجين يُعزى إلى الأنشطة البشرية، خصوصاً تلك التي تؤدي إلى انبعاثات من مصادر النقل.وأدت السياسات الحكومية بشأن انبعاثات العادم إلى انخفاض في أول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، لذلك كان ينبغي توقع رؤية نفس التأثير على الهيدروجين، لكن لم يحدث ذلك، ولا يوجد دليل على أن انبعاثات الهيدروجين في الغلاف الجوي قد انخفضت في القرن العشرين، كما يؤكد باترسون.ويضيف: «قد يكون هناك مصدر جديد لانبعاثات غاز الهيدروجين يلوح في الأفق مع تبني المزيد من الناس للطاقة الهيدروجينية الخالية من الكربون في السيارات والاحتياجات الأخرى، مما يؤدي إلى احتمال حدوث تسرب في الغلاف الجوي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثور على جزيئات نيزك صدم القارة القطبية الجنوبية قبل 430 ألف سنة

جبل جليدي ضخم ينفصل عن القارة القطبية الجنوبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جليد القارة القطبية الجنوبية يكشف سراً بيئياً عمره 150 عاماً جليد القارة القطبية الجنوبية يكشف سراً بيئياً عمره 150 عاماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib