القاهرة - المغرب اليوم
أكّد وكيل وزارة الري المصرية، الدكتور رجب علي عبد العظيم، أن الوزارة بدأت بالفعل في تطبيق الطاقة الشمسية للعمل في الآبار، حيث تم الانتهاء حتى الآن من تحويل 100 بئر مياه جوفية للعمل على الطاقة الشمسية.
وقال إن ذلك يأتي ضمن نطاق إستراتيجيات الحفاظ على البيئة واستخدام موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة وإن الطاقة أصبحت عنصر رئيسي وهام في إدارة المياه.
وأضاف أن ذلك يوفر المال والجهد بالقضاء على الأعطال المتكررة من طلمبات الديزل، مشيراً إلى أن منظومة تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية فى محافظة الوادي الجديد حققت نجاحاً كبيراً لما تمتاز به المحافظة من نسبة سطوع لأشعة الشمس على مدار العام، وهو ما يساعد على توفير المصدر الرئيسي لتشغيل الخلايا التي تقوم بتوليد الكهرباء التي تحتاجها الآبار، كما أنها أحد أنقى مصادر الطاقة المتجددة والمستقبلية.
وأشار إلى أن مشروع تطوير الري باستخدام الطاقة الشمسية يأتي ضمن جهود الدولة ووزارة الري لترشيد استخدامات المياه والتي تأتي ضمن محاور إلاستراتيجية القومية للموارد المائية حتي عام 2050 التي تعتمد على محاور ترشيد استخدامات المياه وتنمية الموارد المائية وتحسين وتنقية نوعية المياه وتهيئة البيئة الملائمة لمواجهة التحديات المائية الحالية والمستقبلية.
وأكّد عبد العظيم، أن الهدف من تحويل الآبار من الكهرباء إلى الطاقة الشمسية ليس فقط تخفيض الأعباء المالية المطلوبة لتشغيل وصيانة الآبار بالطاقة التقليدية أي "الديزل"، بل لأن الطاقة الشمسية مصدر لا ينضب، بالإضافة إلى انخفاض مصروفات الصيانة والمحافظة على البيئة والتحكم فى عدد ساعات التشغيل بصورة طبيعية ومنع السحب الجائر من الخزان الجوفي، موضحاً أن البئر يعمل فقط أثناء فترات سطوع الشمس التي تتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات يومياً على مدار العام صيفاً وشتاءً.
قد يهمك أيضا :
"مايكروسوفت" تعتمد على الطاقة الشمسية لتشغيل مراكز بياناتها
وزارة الري المصرية تؤكد أن لون نهر النيل سيعود إلى طبيعته خلال يومين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر