باحثون سعوديون يطالبون بزراعة شجرة الهوهوبا في الدول العربية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل ومواد التنظيف

باحثون سعوديون يطالبون بزراعة شجرة "الهوهوبا" في الدول العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون سعوديون يطالبون بزراعة شجرة

شجرة الهوهوبا
الرياض ــ محمد الدوسري

يدعو الكثير من الباحثين في مجال الزراعة إلى الاتجاه لزراعة شجرة "الهوهوبا" في البلدان العربية؛ نظرًا إلى أهميتها الاقتصادية المتمثلة في دخول بذورها وأوراقها في استخدامات العديد من الصناعات الطبية، والغذائية، والزراعية، وتوافقها مع طبيعة المناخ السائد في معظم أرجاء المنطقة.

تتحمل هذه الشجرة الظروف البيئية الجافة والحارة، ولا تحتاج إلى المياه بشكل كبير، وهو ما يتسق مع استراتيجية الزراعة في المملكة التي تسعى إلى تحقيق التوازن ما بين تنمية القطاع الزراعي والمحافظة على الموارد المائية.

تدخل "الهوهوبا" في مكونات 300 منتجًا صناعيًّا وغذائيًّا في الولايات المتحدة الأميركية، وأجاز (European Committee) استخدام زيتها في تغطية الشوكولاتة، والفواكه المجففة، لتقليل الفاقد من الرطوبة أثناء عملية التخزين مع الحفاظ على جودتها.

كما دخل استخدام الشجرة في عدد من صناعات مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة، وبعض المكملات الغذائية التي تصدر للعالم.

تعد "الهوهوبا" شجرة صحراوية معمّرة، ويبلغ طولها من 1.8 إلى 3 أمتار، وعرضها من 1.8 إلى 2.4 متر، وأوراقها جلدية بطول 2.5 إلى 6 سنتيمترات، وعرض 2 سنتيمتر، ولون الذكر أخضر مصفر، يحتوي على طبقه شمعية تقلل من فقد الرطوبة، بينما المؤنثة منها صغيرة الحجم، ولونها باهت، وتلقح عن طريق الرياح.

ونظرًا إلى هذه الأهمية، أجرى مركز الأبحاث التابع لكلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، دراسات علمية على هذه الشجرة، شملت مختلف مناطق المملكة لمعرفة إمكانية زراعتها فيها، لتُظهر النتائج أنها شجرة تتأقلم بشكل سريع مع الظروف البيئية المحلية السائدة، ويمكن أنَّ تسهم في دفع حركة تنمية القطاع الزراعي في المملكة، وزيادة تنوع الاستثمار الاقتصادي فيه.

وبيّن  رئيس المركز، الدكتور عبدالرحمن عبدالله الصقير، أنَّ "الهوهوبا" التي يطلق عليها "البندق البري" واسمها العلمي (Jojoba) شرعت الكثير من الدول في استزراعها ودعم وتشجيع الأبحاث العلمية المرتبطة بزراعتها وإنتاج بذورها، لاسيما في دول منطقة الشرق الأوسط، واستنباط الأصناف المناسبة منها لكل منطقة بيئية؛ لأن بذورها تحوي كميات من الزيت يمكن للإنسان الاستعانة به في غذائه.

وذكر الدكتور عبدالرحمن الصقير: "دراساتهم التي أجروها على "الهوهوبا" بينت أنَّ زيتها من الناحية الفيزيائية يشبه الزيوت النباتية الأخرى، أما من الناحية الكيميائية فإنه أقرب ما يكون إلى الشمع السائل، بخلاف الزيوت المشتقة من بذور المحاصيل الزيتية الأخرى، وهو أصفر اللون عديم الرائحة ومقاوم للتزنخ، ويبقى سائلاً في درجة حرارة الغرفة، متميزًا بالثبات وطول فترة الصلاحية".

كما أشار إلى أنَّ أغراض شجرة "الهوهوبا" تعددت، فعلاوة على استخدامها في تشجير المناطق الجافة ووقف انجراف التربة، يستعان بها في صناعات مستحضرات التجميل، والشامبو، ومعجون الأسنان، وكريم الحلاقة، ومزيل الأصباغ، والدهانات، والشموع، ومواد التنظيف، والصمغ، والبلاستيك، والحبر.

ولزيت "الهوهوبا"، كما أخبر الدكتور الصقير، استخدامات طبية واسعة أيضًا، إذ يدخل في إعداد بعض الأدوية والعقاقير الخافضة للحرارة والمسكنات، وعلاج الالتهابات، في حين أنَّ بذورها التي تحوي مركبات "السيموندسين" تدخل في إنتاج عقاقير تخفيف الوزن، وفي صناعة مبيدات عضوية لمكافحة الحشائش، والآفات الزراعية.

من المجالات الواعدة للزيت استخدامه في وقاية النباتات من بعض الحشرات الضارة كالذباب الأبيض، وكذلك استخدامه في مكافحة بعض أنواع الأمراض البكتيرية على نباتات العنب، وهذا من شأنه تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية التي لا تخلو من مخاطر على الإنسان والبيئة بشكل عام.

تحتاج شجيرات "الهوهوبا" إلى الري خلال سنتين فقط من زراعتها، أي مع بداية فصلي الشتاء والربيع لتسريع نموها، ومع الظروف المناسبة من التربة الجيدة، وتوفر القليل من الماء، والإضاءة الكافية، تنمو جذور الشجرة بمعدل سريع يتيح ظهور بذورها دون الحاجة إلى الري فيما بعد على الأمد البعيد.

يذكر أنَّ الموطن الأصلي لشجرة "الهوهوبا" هو صحراء "سونورا" شمال المكسيك، وجنوب غربي ولايتي أريزونا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، واستخدمت بذورها منذ قرون عدّة في مستحضرات التجميل البدائية، وعلاج الالتهابات الجلدية والجروح والزكام، حتى تم اكتشافها حديثًا العام 1933، عندما قامت إحدى الشركات الأميركية المنتجة للدهانات باختبار زيتها في صناعة الطلاء.

وفي الحرب العالمية الثانية أضيف زيتها لزيوت المحركات العسكرية، وفي تزييت تروس الآليات الحربية، مما أكسبها قدرة عالية على الأداء القتالي، علاوة على تزييت المدافع بدلاً عن الزيوت المصنعة من مشتقات البترول، وتحول استخدامه مع مطلع السبعينيات إلى صناعات مستحضرات التجميل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون سعوديون يطالبون بزراعة شجرة الهوهوبا في الدول العربية باحثون سعوديون يطالبون بزراعة شجرة الهوهوبا في الدول العربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib