المغرب اليوم
وقعت حكومة المملكة المغربية، ومعهد الفرانكوفونية للتنمية المستدامة، التابع إلى المنظمة الدولية للفرانكوفونية، الأربعاء في العاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم تتعلق في التعاون الثنائي في المجال البيئي، وقعت من طرف الوزيرة المغربية المكلفة في البيئة، حكيمة الحيطي، ومدير معهد الفرنكوفونية للتنمية المستدامة، جون بيير ندوتوم، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة إقليمية حول "حصيلة كوب 21 وآفاق كوب 22".
وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة، ستبرمج أنشطة إلى التعاون في مجال النهوض في الاقتصاد الأخضر، ودعم أجندة 2030 حول التنمية المستدامة وتعزيز القدرات في مجال المفاوضات الدولية، وتلتزم المملكة المغربية ومعهد الفرانكوفونية، في التعاون في مجالات تطوير الطاقات المستدامة والتربية على البيئة والتنمية المستدامة وتعزيز مركز الكفاءات في مجال التغير المناخي.
ويشارك في الورشة الإقليمية التي افتتحت الأربعاء، وتستمر لثلاثة أيام، شخصيات من مستوى عال من بلدان فرانكوفونية، وخبراء مفاوضون في مجال المناخ وممثلون عن الأمانة العامة لاتفاقية إطار إلى الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وممثلون عن القطاعات والهيئات العمومية، وأوضحت الوزيرة المكلفة في البيئة، أن اللقاء يقترح تحليلًا عميقا إلى خلاصات اتفاق باريس، وبسط الآفاق بالنسبة لـ"كوب 22"، وتحديد عناصر خارطة طريق للبلدان الفرانكوفونية تهدف إلى تفعيل الاتفاق المذكور، في انسجام مع مذكرة التنمية المستدامة لما بعد 2015. وشددت الحيطي على أن "ردود الفعل إزاء إتفاق باريس انقسمت بين مؤيدين، وهم الأغلبية، ومجموعة لم تكن مقتنعة في الكامل، معتبرة أن دور قمة "كوب 22" يتمثل في تدبير مشاعر الجميع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر