الدارالبيضاء_أسماء عمري
يعرض المغرب، الثلاثاء، في بروكسيل للمرة 15 على التوالي منتجاته البحريَّة ضمن معرض "سيفود غلوبال"، وهو أحد أهم المعارض الأوروبيَّة المُخصصة بشكل كلي لمنتجات البحر.
ويهدف المغرب من خلال هذه المشاركة، إبراز مؤهلاته وخبرته في مجال الصيد البحري، واقتحام أسواق جديدة وتدعيم مكانته كأرضيّة محوريّة إقليميّة لتثمين وتصدير منتجات البحر نحو أوروبا، ويقدم المعرض فرصًا تجارية مهمة لحوالي 42 مقاولة مغربيَّة في المجال من أجل استقطاب أسواق أروبية إضافيّة.
وتبلغ مساحة الرواق المغربي في المعرض حوالي 600 مترًا مربعًا، ما يبرز مؤهلات المغرب وغنى وتنوع العرض الذي يغطي مجموعة واسعة من المنتجات البحريّة.
ويتوفر المغرب على واجهة ساحليّة تضم موارد بحريّة متنوعة، وهو ما يفسر استثمار المملكة منذ أعوام عديدة في قطاع الصيد البحري، والذي خصص له المغرب في 2009، مخططا للتنمية "أليوتيس". إذ تنكب الحكومة على تفعيل إستراتيجيّة حقيقية لاستكشاف أسواق جديدة من خلال تقديم الدعم للمقاولات المصدرة، والمشاركة في المعارض الدوليّة وتنظيم حملات إعلامية وتواصلية تبرز تنوع وجودة المنتجات البحريّة المغربيّة.
ويساهم قطاع الصيد البحري في المغرب في الناتج الداخلي الخام للمملكة بنسبة تتراوح ما بين 2 و3%، ويمثل 16% من إجمالي صادراته وفي 2013، قام المغرب بتصدير أكثر من 14 مليار درهم من منتجات البحر، 74% موجهة نحو أوروبا، وهو رقم المعاملات الذي تعتزم المملكة مضاعفته في أفق 2020.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر