الجزائر – إيمان بن نعجة
كشفت مؤشرات اقتصادية قدمتها وزارة الفلاحة الجزائرية، أنّ إنتاج الجزائر من التمور خلال الموسم الفارط بلغ قرابة 90 مليون قنطار.
وفسرت الوزارة أن 7.3 مليون قنطار منها في ولاية بسكرة جنوب الجزائر أي بنسبة 37 في المائة، الأمر الذي يجعل من هذه الولاية الرائد الأول في شعبة التمور الجزائرية.
وأفادت المؤشرات التي نشرت الخميس، بخصوص عدد المهنيّين في شعبة التمور في الجزائر بأنّها تقدّر بأكثر من 200 ألف مزارع يمارسون هذه المهنة بشكل دائم.
كما سجّلت شعبة التمور لأول مرة رقم أعمال تجاوز 650 مليون دولار، منها 458 مليون دولار لـ دقلة نور التي تمتاز بجودتها العالمية، والتي تصدّرها الجزائر إلى البلدان الأوروبية وأميركا الشمالية وبلدان الخليج العربي وبلدان الساحل الأفريقي.
وقدّر عدد الولايات التي تتوفّر عليها زراعة النخيل في 16 ولاية في الجنوب الجزائري، إذ تعتبر ولايات بسكرة وورقلة وواد سوف وغرداية مناطق الإنتاج للتمور في الجزائر.
ويتم إنتاج كميات رئيسية من دقلة نور ذات الجودة العالمية في كل من بسكرة وواد سوف، مقابل كميات قليلة في ولاية غرداية، كما تعرف ولايات بشار وأدرار بإنتاج أنواع أخرى من التمور، على غرار تمر الحميرة وتمر تيناصر و تكربوشت وغيرها من الأنواع الأخرى.
وحسب مؤشّرات وزارة الفلاحة فإنّ إجمالي أنواع التمور التي تمّ إحصاؤها في الجزائر بلغ أكثر من ألف نوع من منتوج التمر، مرجعًا ذلك إلى تحسين المسجّل في دخول 2.5 مليون نخلة تمّ غرسها في السنوات الماضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر