واشنطن - رولا عيسى
استطاع فريق من الباحثين في جامعة "أريزونا"، أن يطوروا نظامًا يمكنهم من زراعة البطاطا الحلوة والفراولة في ظروف سيئة، والتي يمكن أن تستخدم يومًا ما على سطح المريخ والقمر.
وتمكن العلماء من وضع نموذج أولي لدفيئات زراعية مائية تناسب ظروف المريخ لزراعة المحاصيل الغذائية، وتعتمد الزراعة المائية على إعادة تدوير الأسمدة النباتية والمياه لزراعة النباتات في غياب التربة.
ويستطيع النموذج الجديد إنتاج 10 أضعاف الكمية المنتجة في حقل مفتوح، مما يسمح بتغذية طاقم من رواد الفضاء لمئات الأيام على المريخ، ويمكن استخدام الزراعة المائية لتغذية النمو السكاني المتسارع على الأرض وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وزودت الزراعة المائية في التجربة التي قام بها العلماء، بتقنيات مراقبة التطور اليومي للنباتات لدراسة سلوك النظام، ووجدوا أن النتائج ناجحة بنسبة 100% فيما يتعلق بنوعية المحصول المنتج، وأنه آمن ولا يسبب الأمراض وجميع المواد المستخدمة في الزراعة معروفة وخضعت للفحص والمراقبة.
وأفاد مهندس الزراعة ومدير المشروع جين جياكوميللي، بأن "ناسا" تدعم نموذج الزراعة المائية، ويمكن أن يتطور ليضمن حياة الناس على كوكب آخر.
واستطاع رواد الفضاء ولأول مرة في آب / أغسطس الماضي حصاد محصول من الخس كأول نباتات مزروعة على متن محطة الفضاء الدولية، وأرسل نصف المحصول إلى الأرض لتحليله، وزرعت محاصيل الخس في تموز/ يوليو، كأول تجربة قامت بها محطة "ناسا" لزراعة الخضار في الفضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر