فاس - حميد بن عبدالله
افتتح المقر الجديد للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث المعروف سابقا بـ"المختبر الوطني للبيئة"، في شارع محمد بن عبدالله
الركراكي في مدينة العرفان في الرباط، صباح الجمعة بعد أسابيع من إعادة تهيئة مقره وتوسعته، لجعله في مستوى التطلعات.
ويتوفر المختبر الذي أشرفت على إعادة تهيئته وتوسعته الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة،
الراعي للمشروع، على وحدات للقياس ثابتة ومتنقلة.
وينقسم إلى ثلاثة أقسام للتحاليل، هم "تلوث الهواء"، و"تلوث المياه والنفايات"، و"التلوث الدقيق".
ويعتبر المختبر الأول من نوعه، أداة تقنية وعلمية في رصد وتوصيف التلوث والمساهمة في وضع شبكات موضوعاتية للحراسة
ولمراقبة درجة التلوث، وفي المشاركة في تنسيق شبكة المختبرات العاملة في مجال البيئة والمساهمة في وضع معايير المقذوفات.
ويساهم المختبر في ضبط المخالفات البيئية كدعم لشرطة البيئة، ويساعد السلطات العمومية والقطاع الخاص في توفير الشروط
البيئية اللازمة، من خلال توفير الخدمات الضرورية في مجال التحاليل والخبرات البيئية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر