الدار البيضاء - عثمان محمد
كشفت الوزارة المكلفة بالماء أنَّ سبعة من أصل تسعة سدود كبيرة موجودة في حوض سوس ماسة درعة قد سجلت، إثر التساقطات الأخيرة، نسبة ملء 100 في المائة بحمولة مائية مخزنة تفوق 700 مليون م3.
وأعلنت الوزيرة شرفات أفيلال، خلال زيارة ميدانية إلى كل من إقليم تزنيت، وكلميم وسيدي إفني إثر الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، أنَّ "البرنامج السنوي العام للوزارة في عام 2015، سيشهد تعديلات مهمة، في ظل الوضعية الصعبة في التي تعيشها الأقاليم الجنوبية، والتي تستدعي تحويل اعتمادات استثنائية"، مشيرة إلى أنَّ "ما وقع هو كارثة حقيقية تستوجب تضامنًا وطنيًا بين الجميع".
وأكدت أفيلال التزامها ببرمجة سدود إضافية في المنطقة، بصفة مستعجلة، وفق الإمكانات المتوفرة لدى الوزارة، والتي يمكن تعبئتها بشكل إضافي، كما نوهت باستمرار الخدمات المتعلقة بتزويد سكان تيزنيت بمياه الشرب، طوال هذه الفترة العصيبة.
وشددت على استعجال جميع الدراسات، في أفق صياغة مخطط مديري لحماية كلميم من الفيضانات مستقبلًا، قائلة "يجب بالموازاة مع ذلك تعزيز وتسريع الإجراءات الاستعجالية الجارية، من أجل إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة، عبر إصلاح الطرق والمسالك وصيانة المنشآت المائية ومنشآت الحماية من الفيضانات"، مشيرة إلى برمجة سدين إضافيين عام 2015 المقبل، بالإضافة إلى ضرورة برمجة منشأة مائية كبرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر