مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود
آخر تحديث GMT 15:29:07
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

على الرغم من موته إلا أن تهديده لا يزال يطاردها في حياتها اليوميَّة

مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود

حسناء بولحسن " على اليسار" وعبد الحميد أباعود " على اليمين"
باريس - مارينا منصف

كشفت المرأة المسملة التي أبلغت الشرطة الفرنسية عن مكان الاختباء السري لعبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس، عن اللحظة المرعبة التي التقت فيها بـ"أباعود". وقالت هذه السيدة التي لم  يتم الكشف عن هويتها " رأيته على شاشات التلفاز"، موضحة أنها رافقت ابنة عمه حسناء أيت بو الحسن إلى مكان الاختباء السري لأباعود في إحدى المناطق بالقرب من ضاحية "أوبرفيلر"، وأنها "عندما أدركت نية أباعود في تنفيذ مجزرة إرهابية أخرى أدخلت بوالحسن وهي في حالة سكر لتوقيفها عن مساعدته قبل إخبار الشرطة عن خططه.

وتعيش المرأة الآن تحت حماية الشرطة خوفا على حياتها. وأفادت لجريدة "واشنطن بوست" أنها كانت الأم الوصية لبولحسن، معربة عن شعورها بالذنب عقب وفاتها. وأضافت المرأة  موضحة سبب إبلاغها الشرطة أنه "من المهم أن يعرف العالم أن ما فعله أباعود ليس ما يعلمه لنا الإسلام". وبيّنت أن حسناء عاشت معها لمدة ثلاث سنوات لكنها عانت من تعاطي المخدرات وشرب الخمر عندما كانت تختفي لمدة أسابيع. ووصفت المرأة تغير سلوك حسناء عندما بدأت بمراسلة شخص ما في سورية وفقا لملفات المحققين الفرنسيين.

ولم يتضح بعد الشخص الذي كانت حسناء على تواصل معه، ولكن من المرجح أن يكون هو أباعود الذي سافر إلى سورية في 2013 وترقى في صفوف "داعش" حتى ترأس فريق العمليات الإرهابية الخارجية.

وكان أباعود سخر من أجهزة المخابرات  في مقابلة له في مجلة "داعش" الدعائية، وتفاخر بقيامه برحلات متعددة إلى أوروبا من سورية من دون كشفه. وبدأت بولحسن في ارتداء النقاب والحديث عن زواجها من ابن عمها أباعود على الرغم من ظهوره في مقاطع فيديو متفاخرا بجرائمه فضلا عن قيادته شاحنة مليئة بالجثث. وعلى الرغم من تواصل بولحسن بانتظام مع أباعود إلا أنها لم تكن تعلم بتورطه في هجمات باريس حتى التقته في مخبأه.

وبيّنت السيدة الفرنسية أنها عندما أخبرت بولحسن عن هجمات باريس قالت بولحسن ببساطة "إنهم كفار ولن يحدث شئ لي". وكشفت أن بولحسن تلقت اتصالا هاتفيا بعد يومين من هجمات باريس، وزعم المتصل أنه يتصل نيابة عن ابن عمها أباعود لكنه كان يستخدم رقما بلجيكيا، وأخبرت حسناء السيدة أنهم يطلبون منها العثور على مكان للإقامة لمدة يوم أو اثنين، وتحمست بولحسن لطلبهم وسألت بسرعة عما يحتاجونه.

كما كشفت السيدة أن بولحسن كانت مسرورة في الليلة التي التقت فيها أباعود، معربة عن شعورها بالحاجة إلى السؤال عن أفعال أباعود، وقد أعطى حسناء 5 آلاف يورو وطلب منها العثور على مكان للسكن له ولشريكه، وطلب منها شراء بدلة أنيقة يعتقد أنه كان ينوي استخدامها للتنكر لتنفيذ هجوم ثان على إحدى المناطق التجارية في باريس. وعندما سألت السيدة الفرسية أباعود عن سبب قتله للكثير من الناس في هجمات باريس، زعم "الجهادي" بثقة أن باريس لا شيء، محذرا من حدوث هجمات أخرى من قبل العديد من الانتحاريين الآخرين في أوروبا. ودعا الجهادي البلجيكي ابنه عمه وهدد بقتل السيدة إذا ما تحدثت إلى أي شخص عن اللقاء.

وحاولت السيدة دون جدوي إدخال حسناء في حالة سُكر لمنعها من تنفيذ طلب أباعود بعد أن أدركت خطورة الموقف، وفي اليوم التالي تحدثت السيدة سرا إلى المخابرات وشرحت لهم كل شئ، والتقطت أجهزة الأمن كافة المكالمات بين أباعود وحسناء، واقتحمت الشرطة الشقة التي استأجرتها بولحسن الثلاثاء ليلا في "سانت دينيس"، وحصلت الشرطة على عنوان الشقة من السيدة صديقة بولحسن والوصية عليها، وحدث تبادل للنيران بين القوات الفرنسية والهاربين قبل أن تنفجر السترة المفخخة للجهادي "شكيب أكروه"، فانهار سقف الشقة وقٌتل كل من أباعود وبولحسن.

وأعربت السيدة عن أنها تعيش في خوف على الرغم من شجاعتها في إخبار الشرطة عن أباعود وحسناء، وعلى الرغم من موت أباعود إلا أن تهديده لا يزال يطارد السيدة في حياتها اليومية ما جعلها تعيش في خوف من استهداف مقاتلي داعش لها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib