طنجة ـ زيد الرمشي
كشفت السلطات المغربية عن اختفاء فتاة لم تكمل عامها الـ 18 تدعى رحمة تقطن في مدينة سبتة المحتلة، قبل أن تؤكد توجهها إلى سورية من أجل القتال في صفوف تنظيم "داعش".
وبينت التحقيقات أن الفتاة غادرت المغرب عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، مشيرة إلى أنه تم استقطابها من طرف أشخاص ينتمون إلى خلية تنشط في مدن شمال المغرب وهم من سهل رحيلها.
وتواصل الفتيات المنحدرات من مدينة سبتة المحتلة، السفر إلى معسكرات تنظيم "داعش" بالرغم من عمليات التفكيك المتتالية لخلايا تنشط بين سبتة وتطوان وتنجح في استقطابهن وتجنيدهن وتسهيل هجرتهن إلى سورية.
وتخشى السلطات الإسبانية من رحيل عدد آخر من المواطنين المقيمين في سبتة إلى سورية في الأشهر المقبلة، وسط توقعات بزيادة هجرة الفتيات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر