امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
آخر تحديث GMT 11:27:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

خلال برنامج مهاري مُؤهِل للعمل

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
صنعاء - المغرب اليوم

يهدّف البرنامج الذي يديره مشروع "تمكين الشباب اقتصاديًا" في اليمن إلى  تشجيع الشابات على تعلم مهارات جديدة تفتح أمامهن أبواب الالتحاق بوظائف كانت تقتصر تقليديًا على الرجال، فيما يسعى البرنامج إلى مساعدة النساء صغيرات السن على صقل مهاراتهن الخاصة من خلال توظيفهن وتعليمهن كيف يتحدين الصورة النمطية للمرأة في مختلف الدول العربية المحافظة، وبدأ المشروع في عام 2012 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومتي اليابان وكوريا في مسعى لعلاج بطالة الشباب المتفشية في اليمن، هذا وتولت امرأتان من المشاركات في البرنامج في مدرسة "7 يوليو للبنات" في صنعاء، عملية طلاء حيطان المدرسة.
وتضع المرأتان سمر المطري ونجاح علي خوذات لحماية الرأس وأقنعة على الوجه أثناء عملهن في طلاء حيطان ممرات المدرسة، والتلميذات يذهبن ويجئن إلى جوارهن.
وقالت سمر المطري" إنها وجدت أن البرنامج أقل صعوبة مما كانت تتصور".
وأضافت "نحن اشتركنا مع مؤسسة مدنية وبدأنا ندهن، وأعجبنا بهذا العمل كثيرا وأحسسنا أنه جيّد وتناغمنا معه، وهو عمل سهل وليس صعبا مثلما كانوا يقولون، فهو بسيط وممتع أيضا".
ويقدم المشروع للمشاركات وظائف لفترة قصيرة وينصحهن بتوفير جزء من دخلهن لاستثماره في مشروع صغير دائم، ويمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يضاعف هذا المبلغ بنسبة تصل إلى 300 بالمائة.
وتقول نجاح علي "إنها بدأت بالفعل مشروعها الصغير، وتواصل جمع المال بالعمل في مجال مهنة الطلاء".
وأضافت "ساعدني المال الذي حصلت عليه من العمل في الطلاء على بعث مشروعي، الآن اشتغل في البقالة (محل تجاري صغير) ومستمرة في مهنة الطلاء".
ومن جانبه يقول معلم طلاء يدعى الخضر سالم تتجاوز خبرته في مجال الطلاء 35 عاما" إن عمل النساء بالطلاء في اليمن سيفيد الرجال أيضًا".
وأضاف "من لديه عائلة تتكون من النساء عوضا عن استخدام رجل يتركه في البيت ويضطر للخروج إلى العمل، يكلف امرأة بهذه المهمة، على الرغم من أنها لم تبلغ حرفية المهني الماهر في المهنة".
وتشيد المختصة في مشروع تمكين الشباب (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)كوكب الذيباني، بأهداف البرنامج إذ قالت "بعد 2011 مثلما تعلموا أن من أهم المطالب التي نادى بها الشباب اليمني هي توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل،  المنهجية حاولت أنها تقوم بالاستجابة إلى هذه المطالب واستهدفنا 520 شابا منهم 110 شابة، بحيث نجعلهم ينخرطون في أعمال سريعة توفر لهم دخلا ويستطيعون أن ينفذوا مشاريعهم المستدامة وهي مشــاريع صغيرة".
وتقول المدير التنفيذي في مؤسسة “لأجل الجميع للتنمية” هند عطشان،  وهي منظمة غير حكومية "إن المشروع حقق نجاحا حتى الآن".
وأضافت “كمشروع تجريبي أنا أرى أنه حقق نجاحا على كل المستويات على الرغم من أننا واجهنا تحديا في البداية، فيما يخص مهنة الطلاء. كيف يمكن إشراك الفتيات في هذا المجال؟. هل هناك قبول من المجتمع بأن تمارس الفتاة مهنة الطلاء أو أنها تكون كفكرة مشروع، بالنسبة لها كان تحديا".
وأوضح   منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن باولو ليمبو  أن المشروع يمثل تحديا لكنه سيسرع بالتعافي ويروج للمساواة. وأضاف، “أهداف المشروع تحاول مساعدة النساء على التعبير عن مدى مشاركتهن في السلام وأن يصبحن قائدات في التنمية الاقتصادية والمشاركة في بناء الدولة وإدارة مواردها وإظهار قدراتهن الاقتصادية”.
وأضاف، “سيكون تدريبا سهلا؟ لا مرهقا. هناك خرافات ثقافية وقوى اجتماعية رجعية لا تقبل بالدور الذي تستحقه النساء في إعادة بناء الدولة هنا.سيكون حلما؟ لا ليس حلما، إنه حقيقة وسيحدث”.
ويقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن مشاركة النساء في سوق التوظيف في اليمن، ساءت منذ انتفاضة عام 2011، حيث تقول 4 نساء من كل 5، إن أوضاعهن زادت سوءا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib