فاس - حميد بنعبد الله
حكمت الغرفة الجنائية الاستئنافية في مدينة مكناس المغربية، بإعدام زوج قتل ومثل بجثة زوجته قبل ثلاثة أعوام في تجزئة الزيتونة، وأخفى أطرافها في كيس بلاستيكي تحت درج السلالم.
ووجهت الغرفة الجنائية للزوج تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، مع أدائه 40 ألف درهمًا تعويضًا لكل واحد من ابنيه.
وتعود وقائع القضية إلى منتصف عام 2012، لما عثر الأمن على أشلاء آدمية مخبأة في الكيس في منزل المتهم، بعد ساعات قليلة من تقدم ابن الضحية بشكوى تفيد باختفاء والدته في ظروف غامضة، مؤكدًا عثوره على بقع دم في المنزل الموجود بتجزئة الزيتون الطريق إلى حي الحاج قدور.
وعثرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي حلت بمسرح الجريمة، على "ساطور" و"سكين" من الحجم الكبير ملطخين بالدم في غرفة نوم الزوجين، بالإضافة إلى حقيبتين بهما أطراف بشرية وأخرى فيها رأس الضحية، مخبأتين بمرأب المنزل.
وفتحت الشرطة تحقيقًا أمنيًا مع الزوج انتهى باعتقاله ومحاكمته.
واستعانت الشرطة بأبحاث سرية باشرها عون سلطة في منطقة حمرية، في الوقت الذي أكد فيه الابن تلقيه اتصالًا هاتفيًا من والده مخبرًا إياه باختفاء والدته، قبل انتقاله للمنزل وعثوره على بقع الدم.
واكتشف بعد البحث أنها لوالدته التي قتلها والده لشكه في خيانتها له بعدما لمحها تمازح بائعًا جائلًا قبالة المنزل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر