الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أمرت النيابة العامة في محافظة إنفا، التابعة للدار البيضاء، بحبس عشريني، في سجن عكاشة، عذّب خطيبته، وصوّرها عارية بغرض فضيحتها، بعدما اكتشف خيانتها له.
وأوضحت مصادر مطّلعة أنَّ الشاب، البالغ من العمر 24 عامًا، تقدم لخطبة فتاة، وبعد فترة وجيزة تبين له أنها تخونه، فقرر الانتقام منها، عبر الاحتجاز والتعذيب، بعد ذلك أرغمها على الاعتراف، وهي عارية، أمام الكاميرا، بتعاطيها للدعارة مع خليجيين، عبر إمدادهم بصور ولقطات عارية لها، مقابل حصولها منهم على حوالات مالية.
وأضافت أنه "ما إن أطلق سراح الخطيبة، حتى اتجهت هذه الأخيرة لأقرب مخفر للشرطة، بغية إشعارهم بما ارتكبه خطيبها في حقها".
وأكّد مصدر أمنيّ، أنَّ الضحية لم تتجاوز 21 عامًا، في حين خطيبها المشتكى في حقه يبلغ من العمر 24 عامًا، ويتابع دراسته في مجال الطيران المدني، في "ابن سليمان".
واعترف الجاني، أثناء التحقيق معه بعد توقيفه من طرف الشرطة، بأنه "كانت تربطه علاقة خطوبة بالضحية، التي تتحدر من منطقة ابن احمد في سطات، قبل أن تتعرض هذه العلاقة لفتور وانقطاع في الآونة الأخيرة، إثر اكتشافه ربطها لعلاقات عبر تطبيق (واتس آب) مع أشخاص آخرين. لتشوب العلاقة خلافات وخصومات، بسبب شك الخطيب في سلوك خطيبته.
وأكّد الجانيّ أنَّ تمكن من إسقاطها في الفخ، بعد أن أقنعها بمرافقته إلى شقته، وسط الدار البيضاء، وهناك نفذ سيناريو الانتقام، الذي وثّقه بالفيديو. إذ صوّر الضحية وهي عارية على فراش النوم، مرغمًا إياها تحت التهديد بالسلاح، على الاعتراف بتعاطيها "الدعارة الرقمية" مع خليجيين، مقابل توصلها بحوالات مالية، آخرها كانت قيمتها 500 ريال سعودي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر